وأفاد أبا الخيل أن الخطوات المهمة، التي اتخذتها مؤسسة النقد السعودي بالتعاون مع الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، نجحت في تحصين القطاع المصرفي والمالي.
وقال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الجزيرة كابيتال: يمثل الأمن السيبراني حجر الزاوية في القطاع المصرفي، مع تزايد التهديدات الأمنية الناتجة عن زيادة الاعتماد على التقنية، بما في ذلك الهواتف المحمولة وشبكات الإنترنت لتنفيذ العمليات المصرفية والتجارية، فقد أكدت الإحصاءات الأخيرة أن المملكة تعرضت خلال الفترة الماضية لهجمات إلكترونية، حيث اكتشف أكثر من 1.2 مليون تغريدة مسيئة عبر 770 حسابا، أغلقتها شركة تويتر في شهر أكتوبر من العام الماضي، وهذا يعني أن هناك من يحاولون ترصد أمننا، سواء من خلال القرصنة الرقمية أو محاولة تهكير مواقع الشركات والمؤسسات والقطاعات، وهنا يبرز دور الأمن السيبراني والتقدم الكبير، الذي أحرزناه على المستوى العالمي في التصدي لمثل تلك الهجمات، من المهم أن نثمن جهود مؤسسة النقد، التي فطنت مبكرا إلى أهمية الأمن السيبراني، وأثره في استقرار القطاع، وتصدت لهذا الأمر ببراعة، بعد أن أجرت تقييما شاملا على المصارف لقياس فاعلية ضوابط ومستوى الأمن السيبراني، وخطط المواجهة في حالة وقوع الحوادث الأمنية، ووضعت استراتيجية للقطاع المصرفي، وفقا لأفضل الممارسات والمعايير العالمية، كما وضعت إطارا شاملا للأمن السيبراني يهدف إلى تمكين القطاع المصرفي من تحديد المخاطر الأمنية ومعالجتها بفاعلية.
أضف تعليق