أخبار اقتصادية- عالمية

ترمب يواصل الهجوم: مجلس الاحتياطي «أصعب مشكلاتنا وليس المنافسين»

ترمب يواصل الهجوم: مجلس الاحتياطي «أصعب مشكلاتنا وليس المنافسين»

واصل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب هجومه على مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي (البنك المركزي)، قائلا إن "أصعب مشكلة لدينا ليست المنافسين إنها مجلس الاحتياطي الاتحادي".
وبحسب "الألمانية"، قال ترمب في تغريدة نشرت في وقت متأخر من الجمعة ونقلتها وكالة أنباء "بلومبرج" أمس، إن مجلس الاحتياطي يرفع أسعار الفائدة بشكل مبكر للغاية وكثيرا للغاية و"لا يعرف ما يفعله".
وأضاف "كان يمكن تحقيق ثروة إضافية هائلة إذا لم يشدد البنك المركزي السياسة".
جاء أحدث هجوم للرئيس الأمريكي على مجلس الاحتياطي الاتحادي، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة العمل الأمريكية بيانات الوظائف خلال حزيران (يونيو) الماضي حيث جاءت البيانات أفضل من التوقعات وأظهرت إضافة نحو 224 ألف وظيفة جديدة إلى سوق العمل الأمريكية، مع مؤشرات على تحسن الأجور.
ومن المتوقع أن تكون بيانات سوق العمل الأمريكية ضمن العوامل التي يضعها مسؤولو مجلس الاحتياطى الاتحادي في الاعتبار أثناء دراسة خفض الفائدة الأمريكية لتعزيز الاقتصاد.
وأشاد ترمب ببيانات الوظائف وقال إنها "أرقام عظيمة".
من جهة أخرى، ذكر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن إدارته تعمل على إعداد مرسوم تنفيذي حول تخفيض أسعار الأدوية في الولايات المتحدة لتصبح الأدنى في العالم، بحسب "الفرنسية".
وقال ترمب من البيت الأبيض للصحافيين "نعمل على قانون الدولة الأولى بالرعاية الذي يسمح لنا أن ندفع السعر الأقل في العالم".
وتابع "كما تعلمون، دفعت الدول الأخرى لسنوات أسعارا أقل للأدوية مما دفعنا نحن، أحيانا أقل بـ60 في المائة وأحيانا بـ70 في المائة".
واتهم الرئيس الأمريكي شركات الأدوية "بالاستفادة من النظام لوقت طويل" في الولايات المتحدة حيث تفوق أسعار الأدوية أسعارها في الدول المجاورة مثل كندا والمكسيك وأيضا أوروبا.
وقال ترمب "لماذا تدفع الدول الأخرى مثل كندا أقل بكثير مما ندفع نحن؟"، موضحا أنه سيعالج المسألة بإصدار "مرسوم تنفيذي".
وبدءا من هذا الشهر ستفرض الحكومة الأمريكية على شركات الأدوية أن تكشف عن أسعارها في إعلاناتها المتلفزة، وهو إجراء أثنى ترمب على "شفافيته التاريخية".
ولدى نحو نصف الأمريكيين تأمين صحي ذو خصومات عالية سنويا قد تصل إلى آلاف الدولارات، وتراوح معظم الوقت بين خمسة آلاف وستة آلاف دولار سنويا.
ويجبر عديد منهم على دفع سعر الدواء كاملا إلى حين أن يتموا كل مستحقاتهم السنوية للتأمين.
ورغم ضغط الرئيس، رفعت شركة "بفايزر" العملاقة الأمريكية في كانون الثاني (يناير) أسعار 41 عقارا أي ما يساوي 10 في المائة من منتجاتها الدوائية.
وتواجه "بفايزر" مثل شركات أدوية أخرى خطر خسارة براءات اختراع أكثر أدويتها رواجا. وتبرر رفع الأسعار بحاجتها إلى دفع تكاليف للأبحاث والتطوير.

إنشرها

سمات

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية