وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.09 في المائة، وزاد مؤشر ستوكس لأسهم منطقة اليورو 0.1 في المائة بعد يوم من تسجيل المؤشرين مستويين مرتفعين جديدين للعام الجاري بفعل آمال بشأن التزام كريستين لاجارد، المرشحة لتولي منصب رئيسة البنك المركزي الأوروبي، بالسياسة النقدية الميسرة للبنك. وزاد مؤشر داكس الألماني 0.1 في المائة، بينما استقر مؤشر كاك الفرنسي عند 5621 نقطة، فيما هبط مؤشر فوتسي البريطاني هامشيا 0.08 في المائة.
من جهة أخرى، ارتفعت الأسهم اليابانية أمس، مقتدية بمكاسب البورصة الأمريكية البارحة الأولى بفعل التوقعات بأن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) خفض أسعار الفائدة بعد أن أشارت أحدث البيانات إلى تباطؤ في الاقتصاد الأمريكي.
وأغلق مؤشر نيكاي القياسي مرتفعا 0.3 في المائة إلى 21702.45 نقطة في معاملات هزيلة لأن الأسواق المالية الأمريكية مغلقة في عطلة عامة أمس.
وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.7 في المائة إلى 1589.78 نقطة. وفاق عدد الأسهم الصاعدة نظيرتها الهابطة بواقع 1599 إلى 467. ولم يزد حجم التداول على 822 مليون سهم، وهو الأقل منذ كانون الأول (ديسمبر) 2011.
وقفز العجز التجاري الأمريكي إلى ذروته في خمسة أشهر في أيار (مايو) وتباطأ النشاط في قطاع الخدمات في حزيران (يونيو)، وفقا لبيانات رسمية صدرت أمس الأول.
وجاءت البيانات بعد تقارير عن الإسكان والتصنيع واستثمارات الشركات وإنفاق المستهلكين، تشير إلى نمو اقتصادي متباطئ في الربع الثاني من العام.
وتدعمت الأسهم اليابانية بحالة التفاؤل لسياسة نقدية تيسيرية أكثر في الولايات المتحدة، لكن المستثمرين يتوخون الحذر أيضا إزاء الأثر المحتمل على الين.
أضف تعليق