خدمات اعلامية

«تقنية الطاقة»: سنبني مدنا ذكية تشبه أهلها تماشيا مع «الرؤية»

«تقنية الطاقة»: سنبني مدنا ذكية تشبه أهلها 
تماشيا مع «الرؤية»

على المدن الذكية أن تكون قادرة على التواصل مع سكانها، هكذا يبدأ المهندس وائل بامهير الرئيس التنفيذي لشركة تقنية للطاقة تعليقه على شكل المدن التي ننتظر أن نتعرف عليها في السنوات المقبلة.
"تقنية للطــــــــاقة" التي أعلنت إطلاق شركة سمارت سيتي تراهن على التطور اللافت الذي تعيشه المملكة في المرحلة الحالية، وسرعتها الفائقة في تبني أحدث التقنيات.
وهو ما يؤكده بامهير إذ يقول: "بات ملحوظا حرص القطاعات في السعودية اليوم على تبني أحدث التقنيات، هذا السباق انطلق منذ اليوم الأول لإعلان "رؤية المملكة 2030"، ولا يزال متصلا".
ويتابع: "تنافس السعودية اليوم دول العالم لناحية قدرتها على تبني أحدث التقنيات وتطويرها، بالنسبة لي تبدو المدن الذكية أقرب إلى الواقع في المملكة منها في أي دولة أخرى".
زحام المشاريع المبتكرة والمدن الجديدة الذي تعيشه السعودية اليوم لا يشبه نظير له في أي من دول العالم، وهو ما يقرب حلم المدن الذكية من الواقع، لكن السؤال سيظل قائما حول ماهية هذه المدن وأي نوع من الذكاء يمكنها من خلاله الاتصال بسكانها.
وهو ما يجيب عليه بامهير إذ يقول: "لا يمكننا حصر ما يمكن للمدينة الذكية أن تتبناه من تقنيات، في المقابل يمكننا أن نتخيل مدينة تتصل كل عناصرها بأحدث تقنيات التواصل ما يعني أنك لا تحصل على درجة الحرارة الصباحية فقط، بل معلومات عن خلو موقف محدد لمركبتك على مقربة من مقر عملك، في المدن الذكية ستتمكن السيارات الذكية من الاتصال بالمدينة نيابة عنك لتقوم باختيار أفضل وأقصر الطرق، وتحديد كلفة الرحلة، إضافة إلى رسوم الطريق".
ويضيف: "تخيل كيف يمكن للبنية التحتية المستقبلية مثل أعمدة الإنارة أن تقدم خدمات الذكاء الاصطناعي كالتواصل الإلكتروني وتوجيه الرسائل وتوفير مكائن الصرافة الآلية وكاميرات المراقبة، إضافة إلى تبنيه تقنيات أبراج الهواتف المحمولة، وغيرها الكثير". وفيما تتسارع الخطى نحو تبني تقنيات الجيل الخامس، يبدو تخيل عالما أكثر اتصالا أكثر سهولة، اتصال يوفر القدرة على التحكم بالكثير من العوامل عن بعد إضافة إلى ذلك يوفر القدرة على جمع وتحليل البيانات ما يمنح المدن فرصا أكبر لملاءمة سكانها".
وهو ما يشرحه بامهير: "كمية المعلومات التي توفرها المدن الذكية قادرة على منح المدينة فرصة أكبر للتكيف على أجواء سكانها، تعرف المدينة الذكية أوقات الزحام وما تحتاج إليه من خدمات خلالها، تعرف أيضا نسب التلوث في الأجواء وتتابع حركات إعادة التدوير، كثيرة هي المعلومات التي تلعب دورا لافتا في تطور المدن، لكن يمكن أن نقول بأن المدن الذكية ستبنى على هوية سكانها وبنمط حياتهم أكثر من أي مدينة أخرى".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من خدمات اعلامية