FINANCIAL TIMES

الآن.. ما الحلول؟

الآن.. ما الحلول؟

تقول جمعية جينجر بريد الخيرية لمساندة الآباء والأمهات العزاب، إن مستويات التوظيف بين هذه الفئة يمكن أن تصبح أكبر بكثير إن عولجت القضايا المتعلقة بتكاليف توافر رعاية الأطفال.
قال متحدث باسم الجمعية: "نود أيضا إحداث توسع في نوعية الأعمال الجيدة والمرنة في بريطانيا، لنساعد هؤلاء الناس على الحصول على مزايا مشتركة أفضل من حيث العمل ورعاية الأطفال".
من رأي السيدة جيكوبس أن الدعم الذي تقدمه الدولة - الخاضع للحد الأدنى من الدخل - يصب بشكل فوق الحد لمصلحة الأسر التي يوجد فيها أب وأم. لأن استحقاق الدعم يتم فقط للمعيل ذي الدخل الأعلى ويتجاهل دخل المعيل الآخر. "سيكون من المفيد إن تحققت المساواة واستندت إلى إجمالي دخل الأسرة".
تطالب السيدة جيكوبس أيضا بإيجاد حلول مبتكرة بشكل أكبر، برامج تعزز أن يكون على رأس الأسرة أب وأم، على سبيل المثال، أو المشاركة في رعاية الأطفال. وتتمنى السيدة كيو أن يقدم مزيد من أرباب العمل ساعات عمل بعيدة ومرنة، "لأن هذا مهم جدا في مساعدة الآباء والأمهات العزاب في تأمين توظيف معقول".
في حين أن العمل بدوام كامل أمر شاق بالنسبة للأب الأعزب أو الأم العزباء، تعتقد السيدة هولي أن الدعم الذي تقدمه الدولة لهؤلاء الناس العاملين، ضروري جدا خلال الفترة الانتقالية أثناء العودة إلى العمل.
وتضيف أنه خلال الفترة التي تمكنت فيها من إعادة السيطرة على حياتها الجديدة التي تتنقل فيها بين رعاية الأطفال والوظيفة، تعرضت لتأخير في دفع ضرائب المجلس المترتبة عليها.
كما تلقت السيدة هولي المساعدة من المجلس وتقول إنها ممتنة، لكنهم "يقدمون المساعدة بعد فوات الأوان، بدلا من تقديم المساندة بهدف الحيلولة دون وقوع الشخص في المشكلات".
حيث إن السيدة هولي لديها عمل بدوام كامل ولديها خطط للمستقبل، فإن أولويتها هي أن تتعلم قيادة السيارة.
وتود على الأمد الطويل أن تدخل في وظيفة تستطيع من خلالها مساعدة الأمهات الأخريات، من أجل العثور على سبل للعودة إلى العمل، "من أجل رد بعض من الجميل الذي تلقيته" من جهات شتى، إن من الدولة أو المجلس أو الجمعية.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من FINANCIAL TIMES