وزين المعرض لوحات للفنان الفرنسي سورا صاحب النهج العلمي في الرسم القائل "البعض يرى الشعر في لوحاتي أما أنا فلا أرى سوى العلم"، والفنان بول سيزان وغيره من الفنانين، الذين وضعت جداريات لهم تحتوي على معلوماتهم باللغة العربية والإنجليزية داخل المعرض ويحيط بها نسخ ليست أصلية من أعمالهم الفنية ليتأملها الزائر ويبحث في تفاصيلها.
واشتمل المعرض على اللوحة الشهيرة لغرفة فان جوخ، التي تعد من أكثر أعماله شهرة لما تتمتع به من ألوان لها بريق مختلف، حيث تم تجسيدها بكل تفاصيلها في المعرض واستغرق تنفيذها أسبوعا كاملا بما في ذلك قبعته المتدلية على سريره وملابسه ومكتبه الصغير وكتيباته.
وفي جانب آخر من المعرض، حيث منصة اللوحات التفاعلية وهي عبارة عن مكان مليء بالظلام وموسيقى تفاعلية، تعرض أعمال الفنانين بتقنية رقمية عالية تتيح تحويل اللوحات الفنية الجامدة إلى متحركة، تستمر ويستمر عرض الرسومات مدة خمس دقائق لكل فنان وحظيت بحضور لافت من الزوار.
واختتمت أعمال معرض الفن الأوروبي أمس، الذي أقيم في مركز الملك عبدالله المالي ونظمته الهيئة العامة للثقافة.
أضف تعليق