وأعلن جوليان كينج المفوض الأوروبي للأمن في حوار مع صحيفة "دي فيلت" الألمانية، أن الوضع يظهر أنه بات من الضروري اتخاذ إجراءات إضافية من قبل الدول الأعضاء، لكن أيضا من جانب منصات «فيسبوك» و«جوجل» و«تويتر».
واستند المفوض إلى تقرير جديد لمعهد الحوار الاستراتيجي، معربا عن قلقه من استغلال مستخدمين للإنترنت، النقص في الإطار القانوني في هذا المجال، لمحاولة التأثير في الانتخابات.
وفي إسبانيا على سبيل المثال، شكلت شبكة من حسابات منسقة على «تويتر»، دمجت "بين روبوتات (ترسل رسائل آلية للمستخدمين)، وحسابات وهمية، وتمكنت من جعل رسائل مناهضة للإسلام بين الأكثر انتشارا"، في خطوة هدفت إلى "تعزيز الدعم لحزب اليمين المتطرف فوكس"، بحسب المفوض.
وأمكن ملاحظة ظواهر مماثلة في دول أخرى، إذ أشار كينج خصوصا إلى النمسا ورومانيا وليتوانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا، موضحا أن الهدف من هذه الوسائل في كل تلك الدول "الترويج لفكرة وجود مؤامرة كبرى لإسكات من يحتج".
وحتى الآن، اعتمدت المفوضية على مبادرة المنصات الرقمية الطوعية في التصدي لحملات نشر المعلومات الكاذبة، لكن سيكون موضوع التلاعب عبر الإنترنت على جدول أعمال القمة المقبلة لرؤساء دول الاتحاد الأوروبي المقررة بعد أسبوعين.
أضف تعليق