الرياضة

اتهام رأس «بي إن سبورت» بـ «الفساد النشط»

اتهام رأس «بي إن سبورت» بـ «الفساد النشط»

ذكرت مصادر قضائية فرنسية أن فرنسا اتهمت يوسف العبيدلي، رئيس مجموعة "بي إن سبورت" الإعلامية القطرية، ولامين دياك الرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى، في التحقيق حول شكوك بالفساد على هامش ترشيح الدوحة لاستضافة كأس العالم 2019، موضحة أن قضاة التحقيق الماليون يتهمون العبيدلي بــ"الفساد النشط"، فيما اتهم دياك بـ"الفساد السلبي"، مؤكدة بذلك معلومات أوردتها صحيفة "لوموند".
في المقابل، قال العبيدلي عبر محاميه "الادعاءات التي أثيرت لا أساس لها من الصحة، مضيفا ""سيتم رفض الادعاءات بشكل كامل وقاطع وسيتم الطعن فيها بشدة باستخدام القوة الكاملة للقانون"، مؤكدا أنه حضر "طوعا اجتماعا كجزء من تحقيق أولي لتجنب أي شك على الإطلاق".
ويتساءل القضاة حول دفوعات إجمالية بقيمة 3.5 مليون دولار قامت بها في خريف 2011 شركة "أوريكس قطر سبورتس إنفستمنت" العائدة لناصر الخليفي وشقيقه خالد، لمصلحة شركة تسويق رياضية يديرها بابا ماساتا دياك، نجل رئيس الاتحاد الدولي السابق لامين دياك، الذي شغل هذا المنصب من 1995 إلى 2015.
ويحاول قضاة التحقيق تحديد ما إذا كان لامين دياك عمل، في مقابل الحصول على هذه الأموال، على تأجيل مواعيد إقامة البطولة بسبب الحرارة المرتفعة في الإمارة الخليجية الغنية بالغاز، وأثر في تصويت أعضاء الاتحاد الدولي لمصلحة قطر.
وتم التحويل الأول في الـ13 من تشرين الأول (أكتوبر) 2011، والثاني في السابع من تشرين الثاني (نوفمبر)، أي قبل أربعة أيام فقط من عملية التصويت التي صبت في النهاية لمصلحة لندن على حساب الدوحة.
لكن بعد ثلاث سنوات، منحت العاصمة القطرية حق تنظيم هذه النسخة من الـ27 من أيلول (سبتمبر) إلى السادس من تشرين الأول (أكتوبر).
ووردت هذه الدفوعات في محضر اتفاق مع شركة بابا ماساتا دياك على أن تقوم شركة "أوريكس قطر سبورتس إنفستمنت" بشراء حقوق النقل التلفزيوني لقاء 32.6 مليون دولار، شرط أن تحصل الدوحة على تنظيم نسخة 2017.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة