وقالت لـ"الاقتصادية"، الهيئة العامة للجمارك، إن قيمة واردات المملكة من زيت الطعام (باستثناء زيت الزيتون) بلغت منذ بداية العام حتى منتصف أيار (مايو) الجاري نحو 258 مليون ريال، لكميات بلغ حجمها نحو 52.3 مليون كيلو جرام. وأشارت إلى أن أهم الدول التي تستورد منها المملكة زيت الطعام هي أمريكا، الإمارات، ماليزيا، اليمن، عمان، المغرب، الهند، اليمن، إندونيسيا، أوكرانيا، لبنان، اليونان، ونيوزيلاندا.
وفيما يخص زيت الزيتون، أكدت الهيئة أن قيمة الواردات، خلال الفترة نفسها بلغت نحو 222 مليون ريال لكميات مستوردة بلغت 16.2 مليون كيلوجرام.
وأوضحت، أن أهم الدول التي تستورد منها المملكة زيوت الزيتون هي إسبانيا، إيطاليا، البرتغال، تركيا، تونس، الإمارات، والأردن.
وقال لـ"الاقتصادية" عبدالعزيز الصنات؛ مستشار زراعي، إن أفضل المناطق التي تجود في إنتاج الزيتون تقع في شمال السعودية وتحديدا في منطقة الجوف حتى تصل منطقة تبوك.
وأضاف، أن الإنتاج السنوي من زيت الزيتون بدأ يتصاعد منذ عام 2009 بمعدل ثلاثة آلاف طن زيت سنويا لغاية عام 2018، حتى بلغ 100 ألف طن، مشيرا إلى أن الاكتفاء الذاتي بلغ 25 في المائة وأن الفجوة تشكل 75 في المائة.
من جانبه قال سعد الحميدي، تاجر، إن هناك مصاعب تواجه الإنتاج المحلي، إضافة إلى أن السوق تحتاج مزيدا من الاهتمام والتنوع، حيث يواجه شحا في المشاتل المتخصصة في ثمار زيت الزيتون وأنه يحتاج مزيدا من التوسع.
وأضاف الحميدي، أن معظم المستهلكين باتوا يقبلون على استهلاك منتجات زيت الزيتون الإسبانية، إضافة إلى الإماراتية، مبينا أن أسعارها بطبيعة الحال تختلف باختلاف الدولة المنتجة.
أضف تعليق