وأضاف، أن الهيئة تعيش فترة مخاض، وتحتاج إلى جهود من قبل الجهات ذات العلاقة للنهوض بها، مضيفا أنه رغم الخدمات والمبادرات المقدمة للأعضاء، تعاني ضعفا وتراجعا في الإقبال والتسجيل.
وحول مسببات تراجع عدد الأعضاء، أوضح العفالق، "بدأنا نلمس انخفاضا بأكثر من 20 في المائة بعد أن حققنا نسب اشتراك جيدة"، مشيرا إلى أن السبب الرئيس بالتراجع هو التسجيل الإلكتروني عبر منصة اعتماد التي باتت لا تلزم بوجود شهادة عضوية للمقاولين.
وأضاف، سابقا كانت الجهات تلزم المقاولين بشهادة عضوية من الهيئة للدخول بالمناقصات الحكومية، كمرحلة أولى للإلزام، ثم تبدأ تلزم صغار المقاولين كمرحلة ثانية، لكن هذه المشكلة تقنية تمنع ربط المنصة بشهادة عضوية الهيئة.
وبين العفالق، أن عدد المشتركين المسجلين في الهيئة الذين دفعوا الرسوم نحو 2265 مقاولا سعوديا و195 مقاولا أجنبيا.
وأكد أنه "لا يمكن أن تعمل الهيئة منفردة بدون شراكات وتعاون مع الجهات التي ستساعدها في إلزام المقاولين بالتسجيل، لذلك نعمل بشكل دائم بهدف حوكمة الهيئة".
ولفت إلى أن الهيئة تهدف إلى تنظيم القطاع، وعمل قاعدة بيانات واضحة وحقيقية بعدد المقاولين ونوعيتهم، إضافة إلى مكافحة التستر بالقطاع، لافتا إلى أن قطاع المقاولات من أكثر القطاعات التي يوجد بها تستر تجاري، وتنظيمه عبر تقديم برامج تأهيلية وتدريبية للمقاولين سيخرج المتسترين من السوق.
أضف تعليق