المسلسل مقتبس عن روايات جورج آر.آر. مارتن، وانتهت المنافسة الشرسة في المسلسل على العرش الحديدي المصنوع من مئات السيوف بوفاة أولا ثم باختيار غير متوقع لمن سيحكم مملكة ويستيروس الخيالية.
ويصل المسلسل، الذي أصبح حجر الأساس في عروض فترة الذروة لشبكة (إتش.بي.أو) بذلك إلى الختام، لكن موسمه الأخير كان أيضا الأكثر إثارة للانقسام، إذ وجد المعجبون والنقاد تطورات معينة في الحبكة، خاصة تلك المتعلقة بإحدى الشخصيات الرئيسة مثيرة للضيق.
وكان أبرز انتقاد من المعجبين للتحول الشرير لشخصية دنيرس تارجارين (ملكة التنانين)، التي تلعب دورها الممثلة إميليا كلارك، إذ استخدمت تنينها لتدمير عاصمة المملكة بعد استسلام أعدائها.
وتقتل تارجارين في الحلقة الأخيرة على يد جون سنو، الذي يقوم بدوره الممثل كيت هارينجتون، خشية أن يكون استبدادها مجرد انعكاس لمن قبلها، بعد ذلك يقوم آخر تنين لها على قيد الحياة بإحراق العرش الحديدي ويذيبه بأنفاسه الحارقة. في نهاية المطاف يقع اختيار عدد كبير من أفراد عائلات النبلاء على شخص غير متوقع ليصبح الملك وهو براندون ستارك، الذي يلعب دوره الممثل أيزاك همبستيد رايت، وكان ستارك قد دفع من برج عال في الحلقة الأولى من المسلسل، التي عرضت في عام 2011، ما أدى لإصابته بالشلل لكن هذه السقطة أيقظت قوى غامضة مكنته من رؤية الماضي والمستقبل. وتطور المسلسل من بداياته غير المتقنة إلى أن أصبح ظاهرة ثقافية، ونمت ميزانيته لتصل تكلفة إنتاج الحلقة الواحدة في الموسم الأخير إلى 15 مليون دولار، وفقا لمجلة فارايتي، حيث حاز المسلسل عديدا من جوائز إيمي التلفزيونية، بينها جائزة أفضل مسلسل درامي.
أضف تعليق