أخبار اقتصادية- محلية

الشركات تطرح تحديات الإسكان والنقل والإعاشة أمام «الحج والعمرة»

الشركات تطرح تحديات الإسكان والنقل والإعاشة أمام «الحج والعمرة»

قدمت شركات العمرة التحديات التي تواجهها في قطاعات الإسكان والنقل والإعاشة أمام وزارة الحج والعمرة، التي وعدت بتقديم الدعم اللازم للنهوض بالقطاعات المختلفة.
وقال لـ"الاقتصادية" الدكتور عبدالعزيز وزان، وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون العمرة، "تم الاستماع إلى وجهات نظر رجال الأعمال والشركات في كل القطاعات ذات العلاقة سواء النقل أو الإعاشة أو الإسكان".
وأشار إلى أنه تمت مناقشة التحديات التي تواجههم في التشغيل، وتحتاج إلى الدعم من وزارة الحج والعمرة أو من وزارة التجارة والاستثمار أو لجنة تيسير، ليتم النهوض بالقطاعات المختلفة.
وأضاف: "عرضت وزارة الحج والعمرة وجهة نظرها والتحديات والتوجه لديها لوضع الحلول وكيف يمكن حل التحديات التي تواجه الشركات مع الجهات ذات العلاقة، لتذليل كل العقبات ولتوفير كل عناصر النجاح".
وأكد أن وزارة الحج والعمرة استعرضت الخطة الاستراتيجية للوصول إلى أهداف "رؤية المملكة 2030"، مبينا أنه خلال العرض تمت مناقشة التحديات في سوق العمل في مجال الحج والعمرة والحلول المقترحة.
يأتي ذلك بعد أن استضافت غرفة جدة أمس الأول فعاليات ورشة عمل قطاع الحج والعمرة "التحديات والحلول" بحضور الدكتور عبدالعزيز وزان وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون العمرة، وعبدالملك السليمان مساعد أمين عام مجلس الغرف السعودية لشؤون اللجان الوطنية، ومازن كتبي مساعد أمين عام الغرفة لقطاعات الأعمال، والمستثمرين في القطاع والمهتمين بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن.
وشهدت الورشة التعريف بقطاع الحج والعمرة الذي يعد من أهم القطاعات، في ظل ترسيخ عناصر الشراكة الفاعلة بين وزارة الحج والعمرة والقطاع الخاص، حيث تطرقت الورشة إلى الأنظمة واللوائح، والأيدي العاملة، والخدمات والمرافق، والأمن والسلامة، والخدمات الصحية، والرقابة، والاستفادة من الخدمات المعطلة لدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وإدارة النفايات، وذلك بهدف حصر جميع المعوقات والتحديات التي تواجه القطاع ودراسة كيفية معالجتها مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وتناولت الورشة الإصلاحات لتحسين بيئة الأعمال في هذا القطاع في ظل وجود المؤسسات والشركات العاملة في خدمات ضيوف الرحمن، والتركيز على الاهتمام في مجالات التدريب والتأهيل وتوطين الوظائف في خدمات ضيوف الرحمن، ودعم المنتج المحلي، في ظل الشراكة التكاملية وتبني الفرص في قطاعات الحج والعمرة وتوطيد العلاقة بين الوزارة والقطاع الخاص والارتقاء بالخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين والزوار.
وبحثت الورشة تيسير وتوحيد الإجراءات، ومواجهة التحديات وإيجاد الحلول، خاصة أن وزارة الحج والعمرة انتقلت من خدمة الحاج إلى صناعة الضيافة، والانتقال من العمل الموسمي إلى ثقافة العمل على مدار العام، وبناء منظومة فاعلة من خدمات واقتصادات الحج والعمرة لتحقيق "رؤية المملكة 2030".
ورأت الورشة أن الرقي بهذا القطاع وتذليل الصعاب والمعوقات التي تواجهه، ستسهم في تحويل كثير من التحديات إلى فرص استثمارية واعدة للقطاع الخاص تسهم في نمو الاقتصاد الوطني، وإيجاد فرص عمل، وتنويع القاعدة الاقتصادية، وإيجاد روح التنافس بين الجهات ذات العلاقة بخدمة ضيوف الرحمن وتجويد مستوى الخدمات المقدمة لهم.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية