"هيئة الاتصالات" لـ"الاقتصادية": ندرس الترخيص لأول شركتين في "إنترنت الأشياء"

أفصحت لـ"الاقتصادية" هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، عن استلامها طلبين للحصول على تراخيص لتقديم خدمات مشغل الشبكة الافتراضية لإنترنت الأشياء في السعودية، مبينة أنه يجري العمل على دراستها.
وأوضحت الهيئة، أنه من المتوقع إصدار أول ترخيص خلال شهر، بعد استيفاء الجهة المتقدمة لشروط ومتطلبات الحصول على الترخيص والمتطلبات التنظيمية.
وبينت الهيئة، أن إنترنت الأشياء يسهم في تمكين الاتصال الآلي بين الآلات والأجهزة وجمع المعلومات والاستفادة منها، وتطوير قطاعات الخدمات العامة، وتسهيل عملية اتخاذ القرارات، فضلا عن التنبؤ وإدارة الطوارئ والأزمات، ومواكبة أحدث التقنيات العالمية، وتحفيز شركات جديدة للاستثمار في سوق الاتصالات وتقنية المعلومات.
وذكرت "الهيئة"، أن شروط الحصول على الترخيص منشورة في موقعها الإلكتروني، دون تحديد عدد المرخص لهم لتقديم هذه الخدمة.
ويبلغ حجم سوق إنترنت الأشياء في السعودية نحو ثلاثة مليارات ريال، بمعدل نمو سنوي مركب 26 في المائة خلال السنوات الثلاث الماضية.
ويمثل إنترنت الأشياء 75 في المائة من الإيرادات الإجمالية للتقنيات الناشئة عالميا، خاصة أنها من أكثر التقنيات الناشئة نموا وتطورا وأكبرها سوقا في العالم.
وأكدت وزارة الاتصالات، في وقت سابق أن العمل على تشجيع وتطوير رواد الأعمال للبحث والابتكار في التقنيات الناشئة سيكون داعما قويا في التحول الرقمي، إضافة إلى أنه سيتم إطلاق حملة كبيرة لريادة الأعمال والابتكار قريبا في مجالات عدة تشمل دعم وتحفيز الحلول المبتكرة المبنية على إنترنت الأشياء.
ولفتت إلى إطلاق عديد من البرامج التي تهدف إلى نشر الوعي والمعرفة بأهمية تقنية إنترنت الأشياء وكيفية الاستفادة منها في جميع المجالات مثل الصحة والمدن الذكية والصناعة الذكية والاحتياجات الاقتصادية والبيئية، مع سعي حثيث لبناء بيئة جاذبة مع الشركاء ومنافسة للابتكار في مواكبة وبناء أحدث التقنيات العالمية في مختلف المجالات إيمانا بأهميتها ممكنا رئيسا للثورة الصناعية الرابعة.