صعود معظم بورصات الخليج .. وأسهم المصارف والعقارات تدعم "أبوظبي"

تفوقت أسهم أبوظبي في أدائها على أداء غيرها من البورصات الخليجية اليوم، بفضل توقعات بأن المصارف والشركات العقارية ستستفيد من قواعد جديدة تسمح للأجانب بالتملك الحر للأراضي والعقارات في المناطق الاستثمارية.
وصعد مؤشر بورصة أبوظبي 1 في المائة إلى 5346 نقطة، بدعم من سهم "رأس الخيمة العقارية" الذي ارتفع 2.7 في المائة وسهم "الدار العقارية" الذي زاد 2.1 في المائة. وارتفع سهم بنك أبوظبي التجاري 1.8 في المائة وسهم بنك الاتحاد الوطني 2.3 في المائة.
وجاءت زيادة اهتمام المستثمرين قبل إشعار يقول إن مجلس أبوظبي للاستثمار المالك لمصرف الهلال عين علاء عريقات رئيسا لمجلس إدارة المصرف، وفقا لـ "رويترز".
ويشغل عريقات حاليا منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي التجاري، المتوقع أن يندمج مع مصرف الهلال وبنك الاتحاد الوطني في النصف الأول من 2019. ومن المقرر أن يشغل عريقات منصب رئيس مجلس إدارة الهلال بجانب منصبه الحالي في بنك أبوظبي التجاري.
وواصل سهم بنك أبوظبي الأول موجة الصعود التي شهدها في الآونة الأخيرة، ليرتفع 1.4 في المائة. وزاد سهم أكبر بنك في أبوظبي نحو 9 في المائة الأسبوع الماضي بعد نيل الموافقة التنظيمية على رفع سقف الملكية الأجنبية في أسهمه إلى 40 في المائة من 25 في المائة.
وفي دبي، ارتفع مؤشر البورصة 0.2 في المائة إلى 2821 نقطة.بدعم من الأداء القوي للأسهم العقارية مثل "ديار للتطوير" و"إعمار العقارية" و"إعمار مولز"، التي صعدت 3.7 في المائة و2.1 في المائة و1.2 في المائة على الترتيب.
وارتفع مؤشر قطر 0.1 في المائة إلى 10355 نقطة. واستقر مؤشر البحرين عند 1446 نقطة. وصعد مؤشر مسقط 0.1 في المائة إلى 3984 نقطة. وزاد مؤشر الكويت 0.1 في المائة إلى 6249 نقطة.
وفي القاهرة، تراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.3 في المائة إلى 14839 نقطة، مع نزول سهم الإسكندرية للزيوت المعدنية "أموك" 3.6 في المائة وسهم "السويدي إلكتريك" 2 في المائة.
وقال سانات ساشار محلل بحوث الأسهم لدى المال كابيتال "الأسواق الإقليمية تركز على تدفقات الصناديق الخاملة الناجمة عن الأحداث المرتبطة بمؤشرات إم.إس.سي.آي وفوتسي في السعودية والكويت، بينما تتجاهل أسواقا أخرى مثل دبي وسلطنة عمان والبحرين لغياب المحفزات".
وأضاف "نتوقع أن يظل هذا الاتجاه ساريا في الشهرين المقبلين، وبعدها سيبدأ المستثمرون في النظر إلى أسواق أخرى بحثا عن فرص استثمارية أفضل مع تقييمات أرخص".