وبحسب "رويترز"، كان السعر الفوري للذهب منخفضا أكثر من 1 في المائة إلى 1274.41 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن نزل في وقت سابق إلى أدنى مستوياته منذ 27 كانون الأول (ديسمبر) الماضي عند 1272.87 دولار.
وفقدت عقود الذهب الأمريكية الآجلة أكثر من 1 في المائة لتسجل 1277.30 دولار.
وقال بوب هابركورن كبير استراتيجيي السوق لدى آر.جيه.أو فيوتشرز "من المرجح أن نرى مزيدا من الضغوط على الذهب في اليومين القادمين، ولا سيما مع صدور نتائج الشركات التي ستبقي سوق الأسهم قوية"، مضيفا أن الذهب تحت ضغط أيضا جراء بيانات صينية قوية وتقرير وظائف أمريكية أفضل من المتوقع الأسبوع الماضي.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، نزلت الفضة 0.4 في المائة إلى 14.94 دولار للأوقية، بعد أن سجلت 14.81 دولار، وهو أقل سعر لها منذ 26 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، في الجلسة السابقة.
وهبط البلاتين 0.6 في المائة في المعاملات الفورية إلى 879.70 دولار للأوقية بينما صعد البلاديوم وحيدا، حيث زاد 0.1 في المائة إلى 1362.55 دولار للأوقية.
وقال ستاندرد تشارترد إن نقصا مطردا في إمدادات معدن الحفز الذاتي، رفع الأسعار إلى مستوى قياسي عند 1620.53 دولار الشهر الماضي، من المرجح أن يتعمق أكثر هذا العام وفي 2020.
إلى ذلك، جرى تداول العملات الرئيسة داخل نطاقات ضيقة أمس، وذلك قبل صدور بيانات أوروبية وصينية قد تشير إلى انتهاء الأسوأ بالنسبة للاقتصاد العالمي.
وتراجع الدولار الأسترالي بشكل مفاجئ بعد أن أبقى البنك المركزي الباب مواربا لخفض محتمل في أسعار الفائدة.
وفي الأسابيع الأخيرة، تراجعت تقلبات السوق لأدنى مستوياتها في سنوات. وكانت التحركات محدودة لكن التفاؤل حيال محادثات التجارة الأمريكية الصينية وبيانات اقتصادية صينية قوية يدفع على ما يبدو المستثمرين للخروج من الملاذات الآمنة صوب العملات عالية المخاطر سعيا لعوائد أعلى.
أضف تعليق