وبحسب مصادر مطلعة، تعتزم أكبر شركة وساطة مالية في اليابان، شطب حوالي 150 وظيفة من أنشطتها في الأمريكتين وأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، إلى جانب خفض عدد موظفيها في هونج كونج وسنغافورة كجزء من خطة إعادة هيكلة شاملة.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن مسؤولي "نومورا" أبلغوا المستثمرين باعتزامهم تقليص وجود الشركة في الأنشطة الأقل مخاطرة في الخارج لصالح التعاملات الأعلى مخاطرة لصالح العملاء .
وقال "كوجي ناجاي" الرئيس التنفيذي للشركة في اجتماع مع المستثمرين إنه "لكي نعيد تشغيل الشركة " باعتبارها "نومورا" جديدة "علينا إلزام أنفسنا بالتحرك السريع مع جهودنا لبناء قاعدة قوية .. أدركنا أنه مادمنا مستمرين في طريقتنا لأداء الأعمال حتى الآن، فإن نومورا لن تتمكن من الخروج من الموقف الراهن".
يذكر أن أنشطة "نومورا" خارج اليابان تواصل خسائرها طوال العام الماضي، متأثرة بوقف التوسعات الدولية والأوضاع المعاكسة في أوروبا.
وأشارت بلومبرج إلى أن "نومورا" الموجود مقرها في العاصمة اليابانية تكافح في أوروبا من أجل تحقيق أرباح منذ انهيار بنك الاستثمار الأمريكي ليمان برازرز وتفجر الأزمة المالية العالمية في خريف 2008.
أضف تعليق