الأخيرة

دراسة: الطفل المتمرد ليس له علاقة بترتيب الولادة

دراسة: الطفل المتمرد ليس له علاقة بترتيب الولادة

ناقش علماء النفس منذ فترة طويلة ما إذا كان ترتيب المواليد يؤثر في شخصياتهم، بحيث يكون الأشقاء الأكبر سنا أكثر تحفظا ونضجا، فيما يكون الأشقاء الصغار متهورين وأكثر تمردا.
وكشفت دراسة جديدة أن هذا القالب التقليدي لعلاقة ترتيب الميلاد بشخصية الطفل، لا أساس له من الصحة، بحسب "روسيا اليوم".
وتغاضى الباحثون لعقود من الزمن، عن نقاش هذه النظرية التقليدية التي أشعلها أخصائي العلاج النفسي، ألفريد أدلر، الذي كتب في عشرينيات القرن الماضي أن الأطفال الأكبر سنا موافقون لآبائهم، وأن الأطفال الأواسط مستقلون، بينما الأصغر سنا أكثر ميلا للمخاطرة.
وأشير إلى هذه النظرية في كتاب "Born To Rebel" عام 1998، الذي أعلن فيه طبيب النفس، فرانك جي سولواي، أن الأطفال المولودين أولا يلتزمون بشكل طبيعي بالوضع الراهن، في حين أن الأصغر سنا يميلون إلى المخاطرة.
ولكن، وفقا لتقرير جديد نشر في مجلة "PNAS"، فإن النظرية لا تصمد أمام الأدلة التي تشير إلى أن ترتيب الميلاد لا علاقة له بميول المجازفة على الإطلاق.
وحلل الباحثون في معهد ماكس بلانك للتنمية البشرية في برلين، قاعدة بيانات تضم 84 مستكشفا و103 ثائرين لمعرفة ما إذا كان اختيارهم للمخاطرة يعود إلى ترتيب ميلادهم، ولم يجدوا أي علاقة بين ترتيب الميلاد والسمات الشخصية.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الأخيرة