الناس

مهرجان الساحل الشرقي للتراث ينطلق بالقوارب الشراعية والمعروضات الأثرية

مهرجان الساحل الشرقي للتراث ينطلق بالقوارب الشراعية والمعروضات الأثرية

برعاية الأمير سعود بن نايف، أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية، ومشاركة عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المحلي، ينطلق اليوم مهرجان الساحل الشرقي للتراث البحري في نسخته السابعة، الذي ينظمه مجلس التنمية السياحية، لمدة 17 يوما، في منتزه الملك عبدالله البيئي بالواجهة البحرية بالدمام. وأوضح المهندس عبداللطيف البنيان أمين عام مجلس التنمية السياحية مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة الشرقية أن المهرجان يأتي ضمن موسم المنطقة الشرقية هذا العام، ويشمل عددا من الفعاليات، منها تجسيد قرية المهرجان التراثية بالهوية المعمارية والتراثية لسوق القيصرية بالأحساء والمسرح البحري المفتوح والكرنفال للمجاميع المسرحية وسوق الساحل الشرقي للحرف والصناعات اليدوية.
وأضاف أن المهرجان يشمل استعراض القوارب الشراعية التقليدية، وعروض الرياضات البحرية ومسابقات البحر والفنون الشعبية ومجلس النوخذة للرواية والقصة وعروض القطع الأثرية والتحف البحرية وأركان الأسر المنتجة والحياة اليومية بالقرية وركن الألعاب الشعبية، كما يحظى بمشاركة خليجية.
وأكد أن رعاية أمير المنطقة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة تمثل ركنا من أركان نجاح المهرجان، كما أن المهرجان يحظى بمتابعة الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس التنمية السياحية، وبدعم من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والقطاع الخاص.
وأفاد البنيان أن اللجان المنظمة لمهرجان الساحل الشرقي تعمل على فعاليات المهرجان المختلفة المعززة لقوى الجذب السياحي في المنطقة، وتعميق هوية المهرجان من أجل أن يظهر في صورة لائقة بالمنطقة.
وأشار إلى أن المهرجان يعكس هوية المنطقة وموروثها الثقافي والتراثي، ويسهم في توفير الفرص الوظيفية لأبناء المنطقة، ويعبر عن تاريخ المنطقة، كما يعتمد على المقومات السياحية، حيث يعد المهرجان البحري الأول خليجيا، ويهدف إلى إبراز المقومات السياحية والتراثية البحرية في المنطقة، والعمل على استثمارها سياحيا وجذب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح للمنطقة.
وأضاف أن المهرجان يسهم في جعل سواحل المنطقة من أهم المقاصد السياحية، إضافة إلى تأصيل المقومات السياحية للمنطقة وتوفير فرص عمل لأبناء المنطقة، فضلا عن تأصيل الهوية العمرانية والثقافية والبعد الحضاري للمنطقة، الذي اتخذ هذا العام في بناء القرية التراثية للمهرجان الطراز المعماري لقيصرية الأحساء.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس