وأضاف أن المهرجان يشمل استعراض القوارب الشراعية التقليدية، وعروض الرياضات البحرية ومسابقات البحر والفنون الشعبية ومجلس النوخذة للرواية والقصة وعروض القطع الأثرية والتحف البحرية وأركان الأسر المنتجة والحياة اليومية بالقرية وركن الألعاب الشعبية، كما يحظى بمشاركة خليجية.
وأكد أن رعاية أمير المنطقة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة تمثل ركنا من أركان نجاح المهرجان، كما أن المهرجان يحظى بمتابعة الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس التنمية السياحية، وبدعم من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والقطاع الخاص.
وأفاد البنيان أن اللجان المنظمة لمهرجان الساحل الشرقي تعمل على فعاليات المهرجان المختلفة المعززة لقوى الجذب السياحي في المنطقة، وتعميق هوية المهرجان من أجل أن يظهر في صورة لائقة بالمنطقة.
وأشار إلى أن المهرجان يعكس هوية المنطقة وموروثها الثقافي والتراثي، ويسهم في توفير الفرص الوظيفية لأبناء المنطقة، ويعبر عن تاريخ المنطقة، كما يعتمد على المقومات السياحية، حيث يعد المهرجان البحري الأول خليجيا، ويهدف إلى إبراز المقومات السياحية والتراثية البحرية في المنطقة، والعمل على استثمارها سياحيا وجذب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح للمنطقة.
وأضاف أن المهرجان يسهم في جعل سواحل المنطقة من أهم المقاصد السياحية، إضافة إلى تأصيل المقومات السياحية للمنطقة وتوفير فرص عمل لأبناء المنطقة، فضلا عن تأصيل الهوية العمرانية والثقافية والبعد الحضاري للمنطقة، الذي اتخذ هذا العام في بناء القرية التراثية للمهرجان الطراز المعماري لقيصرية الأحساء.
أضف تعليق