ويشهد مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، ضمن عروض اليوم الأول من دورته الثامنة، عرض أفلام جديدة من مختلف الدول العربية تدور جميعها في فلك الذكريات والحنين إلى الأوطان.
ويعرض فيلم الافتتاح "دفن كوجو"، وهو من إخراج بليتز بازاول من غينيا، ويدور الفيلم حول "إيسي" التي تستعيد ذكريات طفولتها، والعلاقة المضطربة بين أبيها وعمها بعد اختفاء والدها في رحلة تعدين غير قانونية مع العم حيث تبدأ إيسي مغامرة سحرية لإنقاذ أبيها.
كما يعرض فيلم "حرب" للمصري بيتر ميمي، وذلك ضمن عروض بانوراما الأفلام المصرية، حيث تدور قصة الفيلم حول فتاة مصرية تعرضت للاعتداء على يد جنود بريطانيين في أربعينيات القرن الماضي، فيقرر ثلاثة شبان مصريين الثأر منهم.
وفي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة يعرض فيلم "حقول الحرية"، لليبية نزيهة عريبي، حيث يدور الفيلم داخل ليبيا بعد الثورة، حيث تحلم مجموعة من النساء بلعب الكرة ضمن فريق قومي لبلادهن، لكن أحلامهن تتلاشى جراء انزلاق البلاد إلى حرب أهلية.
وضمن مسابقة أفلام الحريات، يعرض فيلم "روبن" للألمانيين كيفن شموتسلر، وتوبياس شموتسلر. ويدور الفيلم حول جون الذي يكتشف قائمة سرية بأمنيات ابنه المريض روبن فيهرب الأب والابن من المستشفى لتحقيق تلك الأمنيات، لكن الشرطة تتهم الأب باختطاف ابنه.
وضمن تكريم السينما التونسية في المهرجان، يعرض فيلم "ريح السد" للتونسي نوري بوزيد، حيث يدور الفيلم حول عائلة الهاشمي التي تستعد للاحتفال بزواجه لكن شبح الماضي يعود بقوة، ويحمله إلى ذكريات طفولته الصعبة.
وضمن مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، يعرض فيلم "إلى آخر الزمان" للجزائرية ياسمين الشويخ، الذي تدور أحداثه داخل مقبرة سيدي بولقبور، حيث يعيش حفار القبور "علي" الذي يلتقي بجوهرة بعد أن تجاوز الستين من عمره، وذلك حين تحضر إلى المقابر لزيارة قبر شقيقتها بعد وفاة زوجها، وتقرر تجهيز قبر لها لتكون بجوار شقيقتها، وتتفق مع "علي" ليجهز لها جنازة حتى تتمكن من الاختفاء من المجتمع والإقامة داخل قبر بجوار شقيقتها، لكن علي وجوهرة يرتبطان بقصة حب.
وضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، يعرض فيلم "مهاجرون" للمخرج عبدالله فال، الذي تدور أحداثه حول قصص المعاناة التي يتعرض لها قرابة مليون مهاجر سنغالي في أوروبا.
أضف تعليق