احتفلت "باربي" دمية الأزياء المشهورة عالميا بعيد ميلادها الـ60 أمس، بمجموعات جديدة مبدعة تجسد من خلالها نماذج حقيقية يحتذى بها، ومهنا تسعى المرأة إلى اقتحامها بشكل جيد، وفقا لـ"رويترز".
ويعد هذا جزءا من تطور "باربي" على مدى عشرات السنين، حيث ظهرت الدمية "باربي" ذات البشرة البيضاء والشعر الأسود الطويل المربوط على شكل تصفيفة ذيل الحصان، لأول مرة في معرض نيويورك للألعاب في 9 آذار (مارس) 1959.
واحتفالا بهذه المناسبة صنعت شركة ماتيل نسخا من "باربي" لـ20 امرأة تمثل إلهاما لأخريات ابتداء من نعومي أوساكا نجمة التنس اليابانية إلى أدوا أبواه عارضة الأزياء والناشطة البريطانية.
وطرحت الشركة أيضا ست دمى تمثل رائدة فضاء وقائدة طائرة ولاعبة قوى وصحافية وسياسية وإطفائية وكلها مجالات قالت شركة ماتيل إن النساء لم تمثل فيها بالقدر الكافي.
يذكر أنه في السنة الأولى من إنتاج اللعبة بيعت 350 ألف نسخة منها ولكن فيما بعد أرادت الفتيات أن تصبح بشعر ذي لون أشقر، لدرجة أن "باربي" الأكثر مبيعا في العالم كانت النسخة ذات الشعر الطويل حتى قدميها، التي صنعت في عام 1992، وسميت Totally Hair Barbie.
ولم تتوقف دار ماتيل عند إنتاج "باربي" فقط، بل زادت تطلعاتها، فابتكرت لها عائلة كاملة ومجموعة من الأصدقاء ومنحتها اسما كاملا، وهو باربرا ميليسنت روبرتس، إضافة إلى ولادة أختها سكيبر عام 1960، وشقيقيها التوأم توتي وتود اللذين ولدا عام 1965، وغيرهم من الأشقاء، ومجموعة كبيرة من الأقارب من أصول بريطانية.
بعد شهرة عالمية .. "باربي" تحتفل بـ 60 عاما من الإبداع
أضف تعليق