الطاقة- المعادن

تراجع طفيف لأسعار الذهب في التعاملات الأمريكية مع تراجع الدولار

تراجع طفيف لأسعار الذهب في التعاملات الأمريكية مع تراجع الدولار

سجلت أسعار التعاقدات الآجلة للذهب تراجعا طفيفا في تعاملات يوم الثلاثاء، وذلك لليوم الثاني على التوالي، في ظل استمرار اتجاه المستثمرين نحو أدوات استثمار أكثر مخاطرة مع تراجع التوتر التجاري بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأجيل زيادة الرسوم الإضافية على واردات من الصين بقيمة 200 مليار دولار.
وأدت البيانات الاقتصادية القوية الأمريكية إلى ارتفاع أسعار الأسهم في بورصة وول ستريت وتحسن أداء الأسهم الأمريكية على خلفية الأنباء عن تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
في الوقت نفسه تراجع سعر الدولار أمام العملات الرئيسية مع تراجع التوترات التجارية.
وتراجع سعر الذهب بواقع دولار واحد أي بنسبة إلى 50ر1328 دولار للأوقية تسليم نيسان/أبريل المقبل، بعد أن كان قد تراجع أمس بمقدار 3ر3 دولارات أي بنسبة 3ر0% إلى 50ر1329 دولار للأوقية.
وارتفع سعر الفضة بمقدار 002ر0 دولار إلى 832ر15 دولار للأوقية تسليم آذار/مارس المقبل، في حين استقر سعر النحاس عند مستوى 9450ر2 دولار للرطل تسليم آذار/مارس المقبل.
وعلى صعيد الأنباء الاقتصادية قال "جيرمي باول" رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي إن حالة الاقتصاد الأمريكي جيدة لكنه في الوقت نفسه يرسل إشارات متناقضة، مشيرا إلى تقلبات أسواق المال في نهاية 2018 وتراجع أوضاع التمويل الداعمة للنمو الاقتصادي.
وقال "باول" إن النزاعات التجارية المستمرة كانت من بين الموضوعات التي سيراقبها مجلس الاحتياط الاتحادي عن كثب، إلى جانب تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين وأوروبا ومفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأضاف باول في شهادة مكتوبة أمام لجنة البنوك في مجلس الشيوخ الأمريكي "في حين نرى الأوضاع الاقتصادية الراهنة جيدة، و النظرة المستقبلية الاقتصادية باعتبارها مواتية خلال الشهور القليلة الماضية، فإننا نرى بعض التيارات المتقاطعة والإشارات المتناقضة".
ويرى رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي أن هذه "الإشارات المتناقضة" تبرر "المنهج المتأني" لأي تغييرات مستقبلية في أسعار الفائدة.
كما أظهر تقرير اقتصادي نشر اليوم الثلاثاء ارتفاع ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة خلال شباط/فبراير الحالي، متجاوزة توقعات المحللين وذلك بعد ثلاثة أشهر من التراجع، بعد انتهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة وتراجع حدة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وبحسب تقرير معهد "كونفرانس بورد" المستقل للدراسات الاقتصادية فقد ارتفع مؤِشر ثقة المستهلكين خلال الشهر الحالي إلى 4ر131 نقطة مقابل 7ر121 نقطة خلال كانون ثان/يناير الماضي. وكان المحللون الذين استطلعت وكالة بلومبرج للأنباء رأيهم يتوقعون ارتفاع المؤشر إلى 9ر124 نقطة فقط. ووصل مؤشر ثقة المستهلكين في أمريكا خلال الشهر الحالي إلى أعلى مستوى له منذ 18 عاما، بعد أن سجل أكبر ارتفاع شهري له منذ .2011
(د ب أ) أم س ر 2019/2/26
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- المعادن