البورصات العالمية تصعد مع بوادر انفراج الحرب التجارية

ارتفعت الأسهم الأمريكية عند الافتتاح أمس بقيادة الأسهم الصناعية وأسهم قطاع التكنولوجيا بدعم من آمال التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه سيؤجل زيادة في الرسوم الجمركية على واردات صينية.
وأثناء التعاملات ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 94.34 نقطة، أو ما يعادل 0.36 في المائة، إلى 26126.15 نقطة. وصعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 11.68 نقطة، أو 0.42 في المائة، إلى 2804.35 نقطة. وزاد مؤشر ناسداك المجمع 57.76 نقطة، أو 0.77 في المائة، إلى 7585.30 نقطة.
من جهة أخرى، ارتفعت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوياتها منذ أوائل تشرين الأول (أكتوبر) بدعم من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تأجيل زيادة الرسوم المفروضة على سلع صينية، مع صعود أسهم شركات السيارات والتعدين، بينما هبط سهم بنك إيرلندا بعد إعلان نتائجه.
وزاد مؤشر يورو ستوكس 50 بنحو 0.3 في المائة، وصعد مؤشر داكس الألماني الشديد التأثر بالتجارة 0.4 في المائة. وارتفع مؤشر كاك الفرنسي 0.3 في المائة. وزاد مؤشر فوتسي البريطاني 0.07 في المائة.
وقفز مؤشرا قطاعي السيارات والموارد الأساسية 1.1 في المائة بعدما ولّد تأجيل زيادة الرسوم شعورا بالارتياح في القطاعين اللذين يعدان أكثر القطاعات المهددة بتباطؤ التجارة العالمية وارتفاع تكاليفها.
وفي آسيا، ارتفع مؤشر نيكاي الياباني إلى أعلى مستوى له في عشرة أسابيع بعد أن أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه سيؤجل زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الصينية في أعقاب محادثات تجارية مثمرة مطلع الأسبوع. وارتفع نيكاي 0.48 في المائة إلى 21528.23 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق للمؤشر القياسي منذ 13 كانون الأول (ديسمبر).