الناس

بمشاركة دولية.. «الأمن السيبراني» يختبر إجراءات الاستجابة للحوادث

بمشاركة دولية.. «الأمن السيبراني» يختبر إجراءات الاستجابة للحوادث

نظمت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تمرينا افتراضيا لإجراءات الاستجابة للحوادث السيبرانية الوطنية، بمشاركة عدد من الخبرات الدولية والجهات الحكومية والحيوية، وحضور عدد من المسؤولين والمختصين في مجال الأمن السيبراني.
وتضمن التمرين محاكاة لحوادث سيبرانية افتراضية، بحيث تقوم كل جهة بتطبيق الإجراءات المتبعة لديها في مثل هذه الحالات، وذلك لتبادل الخبرات وتحسين الإجراءات والمشاركة في إعداد الإطار الوطني للاستجابة للحوادث السيبرانية الذي تعمل عليه الهيئة مستفيدة من التجارب الدولية. ويأتي هذا التمرين في إطار جهود الهيئة لتعزيز التكامل والتعاون مع الجهات والقطاعات الوطنية كافة لرفع مستوى الجاهزية والتنسيق بين الجهات المعنية في مجال الأمن السيبراني، وذلك لضمان تطبيق أفضل المعايير في إدارة الأزمات والاستجابة للحوادث. وكان قد اطلع المهندس عبدالله بن عامر السواحه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات أخيرا، على برامج الاتحاد القائمة والمخطط إقامتها في المستقبل، وذلك خلال زيارته الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز في مقره بالرياض قبل أن يتوجه لزيارة الطلاب الناشئين في معسكر البرمجة للناشئين وزيارة معسكر طويق البرمجي للقاء المشاركين فيه، والاطلاع على ما يقدم لهم.
والتقى لدى وصوله مقر الاتحاد رئيس مجلس إدارة الاتحاد الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، الذي اطلع على برامج الاتحاد القائمة والمخطط إقامتها في المستقبل.
وقال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، إن ما شاهده بمعسكر طويق البرمجي من شغف وحماس وطموح أمر يثلج الصدر ويبشر بسواعد وطنية تسهم في بناء الاقتصاد الجديد في المملكة، والاقتصاد المبني على مهارات البرمجة، التي ستعتمد عليها الوظائف في المستقبل، مشيرا إلى أنهم في وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات فخورون بتوفير البيئة التشريعية لهذه الكوادر.
وأوضح أن هناك فجوة في المختصين بالتقنيات الحديثة حول العالم قرابة مليونين و400 ألف، وفي المملكة، بحسب الدراسات المعيارية، لدينا حاجة إلى 25 ألف مختص في تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات وأمن البيانات.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس