ووفقا لما ذكرته وكالة "بلومبرج" للأنباء أمس، فإنه رغم أن المنظمة سجلت كتكتل بداية قوية الشهر الماضي لجولة جديدة من خفض الإنتاج، فإن الجزء الأكبر من هذا النجاح يعود للجهد الإضافي الذي بذلته السعودية المنتج الأكبر، بينما تخلف عديد من دول أوبك وبعض الشركاء من خارج المنظمة مثل روسيا وكازاخستان عن الوفاء بتعهداتها.
وقال باركيندو، في بيان :"مرة أخرى تواصل السعودية إظهار القيادة"، وطالب "كافة الدول بالوفاء بالتزاماتها بالكامل وفي الوقت المحدد".
وكان تحالف "أوبك +"، الذي تشكل قبل عامين ويضم 24 دولة، قد بدأ أخيرا جولة جديدة من خفض الإنتاج للسيطرة على زيادة المعروض. ورغم أن جولة سابقة من خفض الإنتاج بدأت في 2017 قد حققت نجاحا وأنهت واحدة من أسوأ موجات تراجعات أسعار النفط، فإن اتفاقا جديدا لخفض الإنتاج لم يسفر بعد عن تحسن في الأسعار. ولا يزال النفط الخام منخفضا بنحو 28 في المائة عن مستويات تشرين الأول (أكتوبر)، في ظل تأثير تباطؤ الاقتصاد العالمي على الطلب، إلى جانب ارتفاع إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة إلى مستويات قياسية.
وذكر باركيندو :"لقد رأينا الاستجابة الإيجابية من السوق مع ارتفاع ثقة المستثمرين وعودة الإنفاق الضروري لضمان أمن الإمدادات مستقبلا".
وأوضح :"كلنا مستفيدون من الوصول إلى سوق صحية ومتوازنة، إلى استقرار مستدام للسوق، إلى مستوى يمكننا فيه توفير الاستثمارات اللازمة التي نستفيد منها نحن كمنتجين، والمستهلكون أيضا".
أضف تعليق