نظمت الجمعية السعودية للفنون التشكيلية البارحة أمسية "موسيقى الألوان" للناقد الفني يحيى زريقان ضمن مبادرتها الثقافية الفكرية "رواق جسفت"، بحضور الدكتور عمر السيف رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون، والدكتورة منال الرويشد رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية، في مقر الجمعية بالرياض. وأوضحت الدكتورة الرويشد أن الجمعية تسعى من خلال رواقها الثقافي الفكري إلى إتاحة الفرص للفنانين والفنانات والمثقفين للمشاركة في النشاطات المنبرية والتفاعلية، بما يسهم في تحقيق "رؤية المملكة 2030"، والعمل على النهضة الحضارية والثقافية والفكرية لدورها الفاعل في المجتمع السعودي، ما يسهم في رفع الكفاءة المعرفية والخبرات الثقافية المتنوعة، مضيفة أنه من خلال أمسيات الرواق الثقافية والفكرية نسهم في الحديث عن الفن التشكيلي وعلاقته بالشعر والإعلام والموسيقى والتسويق كل ثلاثاء ولمدة شهرين.
وأكدت أن الجمعية مستمرة في استثمار خبرات الفنانين التشكيليين من خلال المشاركة في الفعاليات والمناسبات الوطنية، وإرساء مفهوم الوطنية بين الفنانين وتوجيه الاهتمام للشباب وذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الفن التشكيلي، وإبراز جهود الجمعية في خدمة الفنانين التشكيليين. وأوضح الناقد الفني يحيى زريقان أن الموسيقى هي جزء من العائلة الفنية الكبيرة المتمثلة بالمسرح والسينما والدراما والتصوير والتشكيل والنحت وغيرها من الفنون، وهي موجودة في كل فن من هذه الفنون.
وصاحب الأمسية عزف موسيقي للفنان خالد الشامي، ورسم تفاعلي للفنانة التشكيلية مها الكافي. وكرم الرواق أحد رواد الحركة التشكيلية ورمزا من رموز الثقافة السعودية عبدالعزيز الحماد عرفانا وتقديرا من "جسفت" لإبداعه.
وصاحب الأمسية معرض للفنان التشكيلي فهد العمار، والفنانة التشكيلية أسماء علي قيراطي من ذوي الاحتياجات الخاصة.
أضف تعليق