لا جزى الله دمع عيني خيرا وجرى الله كلَّ خير لساني
نَمَّ دمعي فليس يكتُم شيئا ورأيت الفؤاد ذا كتمانِ
كنت مثل الكتابِ أخفاه طَيٌّ فاسْتَدَلُّوا عليه بالعنوانِ
فهذا القول تعبير اصطلاحي خرج عن معناه الظاهر إلى ذلك المعنى البلاغي الآنف الذكر فجرى مجرى المثل وشاع استعماله بهذا المعنى.
أضف تعليق