واجتاحت هذه القوارض المبنى التاريخي الواقع وسط المدينة بعد هدم مبنى قريب منه العام الماضي، ويقول أعضاء في المجلس البلدي إن الجرذان تسرح في المبنى، وتعشش في أحواض النباتات وتقضم السجاد وتترك فضلاتها في عديد من الطوابق.
وتعتقد المحامية إليزابيث جرينوود أنها أصيبت بالتيفوئيد في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي عندما كانت تعمل في مبنى مرتبط بمبنى "سيتي هول".
وأضافت لمحطة "سي بي إس" الاخبارية : "شعرت بالذعر، وظننت أنني سأموت ولم أستطع معرفة ماذا يحصل معي".
وتفاقمت مشكلة الجرذان كثيرا، إلى درجة أن هيرب ويسن رئيس المجلس البلدي دعا إلى التحقيق في هذه القضية لمكافحة الآفات والحشرات في المبنى والهياكل المجاورة.
وقال ويسن لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز": "يجب على الموظفين ألا يأتوا إلى العمل قلقين من مسألة القوارض، وسأحاول كل ما أقدر عليه لحل تلك المشكلة".
وأوضح أن مشكلة الحشرات والبراغيث في سجاد المكتب الواقع في الطابق الرابع أصبحت سيئة لدرجة أنه أجلى موظفيه من المبنى خلال عطلة نهاية السنة، وأزالوا كل السجاد.
ودعا إلى إزالة كل السجاد الموجود في الطوابق الـ27 للمبنى الذي استخدم كموقع تصوير لعديد من الأفلام أبرزها "تشاينا تاون" و"إل. إيه كونفيدنشيال".
أضف تعليق