الناس

«التعليم»: بنك للتجارب والمبادرات الإبداعية والمتميزة ونشرها للجميع

«التعليم»: بنك للتجارب والمبادرات الإبداعية والمتميزة ونشرها للجميع

تعكف وزارة التعليم لإنشاء بنك للتجارب والمبادرات المتميزة وإتاحتها للجميع على شبكة الإنترنت؛ إضافة إلى إنشاء مركز تميز لجهاز الوزارة لنشر ثقافة التميز والإبداع في الوسط التعليمي.
وقال الدكتور عيد الحيسوني وكيل الوزارة للأداء التعليمي، «إن جائزة التعليم للتميز ستشمل إعادة هيكلة الجائزة بما يتوافق مع النقلة النوعية في هيكلة الوزارة، وتثبيت مراكز التميز في إدارات التعليم ضمن هيكلها العام، واضعة في اعتبارها إنشاء نظام شبكي إلكتروني مربوط مع برنامجي "نور" و"فارس" للمشاركة والتحكيم من الميدان إلى الأمانة العامة، إضافة إلى إنشاء بنك للتجارب والمبادرات».
وأضاف الحيسوني في أحاديث صحافية أمس، «أن جائزة التعليم للتميز تسعى مستقبلا لاعتماد مخصص مالي سنوي يكفل لها النجاحات والإبداعات التي تطمح لها، إضافة إلى إنشاء مركز تميز لجهاز الوزارة يعنى بنشر ثقافة التميز في الوزارة، ويقدم الدعم للمشاركين من الجهاز مشرفون وإداريون وإدارات عموم وتحكيم الملفات المتقدمة».
وأشار إلى أن رؤية الجائزة تكمن في الوصول إلى الريادة في جوائز التميز التربوي إقليميا وعالميا، وذلك بتحفيز الميدان التعليمي والإداري نحو الأداء المتميز، وتشجيع الممارسات المتميزة والتفوق العلمي وتكريم المبدعين والمتميزين علميا وتربويا وإداريا، إضافة إلى نشر ثقافة التميز والعمل للإتقان وتعزيز قيم الإتقان والانتماء والمواطنة والتنافس الإيجابي وتكافؤ الفرص. وبين أن جائزة التعليم للتميز تهدف إلى تشجيع فئات المجتمع التعليمي، وإبراز منجزاتهم، وتحفيز الأداء التعليمي والإداري الأمثل بصفة مستمرة، وذلك من خلال نشر ثقافة الإبداع والتميز والجودة والالتزام والإتقان في مكونات مجتمع التعليم وإبراز دور المتميزين علميا وإداريا وتكريمهم ودعم مكانتهم في المجتمع مع إذكاء روح التنافس الإيجابي بين الطلاب لتحقيق التفوق والإبداع بالإضافة إلى نشر الممارسات التعليمية والإدارية المتميزة للارتقاء بمستوى الأداء.
وأوضح أن جائزة التعليم للتميز حققت خلال مسيرتها القصيرة عديدا من المنجزات من أبرزها إنشاء أمانة عامة للجائزة ترعى شؤونها وتقوم بتطويرها وإدارتها وإصدار أدلة فنية وتنظيمية وإجرائية لفئات الجائزة والأمانة العامة ومراكز التميز، وقد تم إدراج الأمانة العامة للجائزة ضمن الهيكل العام للوزارة، مع تطور مطرد في الفئات وتوسع في الأعداد رأسيا وأفقيا لتشمل جميع مكونات المجتمع التعليمي.
ولفت وكيل الوزارة للأداء التعليمي إلى أنه تم تكريم نحو 800 فائز بجائزة التعليم للتميز خلال دورات الجائزة المتتالية، محققة حراكا جيدا في الميدان التعليمي مؤسسات وأفرادا.
إضافة إلى نشرها ثقافة التميز، واكتساب ثقة المجتمع وموطن لدراسة الأثر الفاعل من خلال الرسائل العلمية موضع بحثها، وانتقال أثر التميز من منطقة إلى أخرى من خلال متطلبات الحصول على الجائزة، بحيث أصبحت الجائزة مصدرا لاكتشاف مواطن التحسين للقطاعات ذات العلاقة بالمستفيدين من الجائزة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس