تراجع معظم البورصات الخليجية.. وأسهم العقارات تضغط على "دبي"

تراجعت معظم أسواق الأسهم الخليجية أمس وشهدت بورصة دبي هبوطا حادا تحت ضغط خسائر أسهم القطاع العقاري، بينما زاد المؤشر المصري بدعم من أسهم الاتصالات والشركات الصناعية.
وانخفض مؤشر سوق دبي 1.1 في المائة إلى 2540 نقطة. وهبط سهم "إعمار العقارية"، أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في الإمارة، 3.3 في المائة، بينما تراجع سهم مجموعة إعمار مولز 4.5 في المائة، وسهم "داماك العقارية" 2.3 في المائة.
وشكل ضعف سوق العقارات في دبي أكبر ضغط على الأسهم العقارية هذا العام. وتشهد الأسعار هبوطا على أساس فصلي مستمرا تقريبا منذ بداية 2017، عزاه محللون إلى تخمة في المعروض.
وبحسب "رويترز"، قال سانات ساشار محلل بحوث الأسهم لدى المال كابيتال "تواصل سوق دبي الأسهم أداءها النزولي نظرا للإلغاء المتوقع لإعمار للتطوير ومجموعة إعمار مولز وداماك العقارية من مؤشر إم إس سي آي، وما سيترتب على ذلك من هروب 200 مليون دولار من هذه الأسهم".
ودفع أداء أسهم تلك الشركات الثلاث على مدى العام السابق "إم إس سي آي" لاتخاذ قرار بإلغاء إدراجها في مؤشرها للأسواق الناشئة في أيار (مايو)، بموجب معايير العضوية لشركة مؤشرات الأسواق.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.6 في المائة إلى 10689 نقطة مدعوما بمكاسب أسهم مالية، مثل سهم بنك أبوظبي الأول الذي صعد 1.8 في المائة. وجاء ذلك بعد أسبوع من اقتراح المصرف زيادة الحد الأقصى للملكية الأجنبية في أسهمه إلى 40 في المائة من 25 في المائة. وزاد سهم مصرف أبوظبي الإسلامي 1.7 في المائة.
وهبط مؤشر بورصة قطر 0.3 في المائة إلى 10689 نقطة، مع تراجع سهم قطر لنقل الغاز "ناقلات" 1.7 في المائة، بينما انخفض سهم "قطر للتأمين" 1.2 في المائة.
نزل مؤشر الكويت 0.5 في المائة إلى 5406 نقاط. وهبط مؤشر مسقط 0.5 في المائة إلى 4147 نقطة. زاد مؤشر البحرين 0.3 في المائة إلى 1396 نقطة.
وفي القاهرة، زاد المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.8 في المائة إلى 14244 نقطة بدعم من أسهم الاتصالات والشركات الصناعية. وقفز سهم "أوراسكوم للاستثمار القابضة" 8.4 في المائة، بينما صعد سهم "المصرية للاتصالات" 6.5 في المائة.