خدمات اعلامية

"كفالة": 166 منشأة صغيرة ومتوسطة تنمو بحصة سيدات الأعمال المستفيدة من البرنامج بنسبة 57 % خلال 2018

"كفالة": 166 منشأة صغيرة ومتوسطة تنمو بحصة سيدات الأعمال المستفيدة من البرنامج بنسبة 57 % خلال 2018

أكد مدير عام برنامج كفالة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة هُمام هاشم، على حجم الإقبال المتنامي من قبل المرأة السعودية على خوض تجربة العمل الحر، الذي يعكسه التوجه المتزايد من قبل سيدات المجتمع على تدشين المشاريع الخاصة في مختلف القطاعات الإنتاجية، الأمر الذي من شأنه تعزيز حضور ومساهمة المرأة في المشهد الاقتصادي العام، ويدعم دورها كعنصر فاعل ومؤثر في تحفيز الناتج المحلي الإجمالي.
وكشف هاشم عن نمو لافت في عدد المنشآت المستفيدة من منتجات وحلول برنامج كفالة الموجهة لتلبية الاحتياجات التمويلية لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة والمشاريع الناشئة المملوكة من قبل سيدات الأعمال خلال عام 2018 بنسبة فاقت 57 في المائة، مقارنة بعام 2017، وجاءت من خلال 166 منشأة في مختلف الأنشطة الاقتصادية استفادت خلال العام من الكفالات والحلول التمويلية، التي يقدّمها البرنامج بالتعاون مع الجهات التمويلية المشاركة.
وأضاف هاشم أن القفزة التي سجلتها المرأة السعودية خلال العام الماضي 2018 في توجهها نحو منتجات كفالة دفعت بالحجم التراكمي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة لسيدات الأعمال المستفيدة من البرنامج إلى 407 منشآت من مختلف الأنشطة والقطاعات الاقتصادية من أصل 6,291 منشأة تمثل صافي عدد المنشآت المستفيدة من البرنامج منذ انطلاقته في عام 2006. وقد طور برنامج كفالة خلال عام 2018 مسارا خاصا لسيدات الأعمال بحوافز تشجيعية، وذلك لدعم مساهمة المرأة في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
وتابع أن المؤشرات الإحصائية للبرنامج تكشف عن توجه المرأة السعودية نحو قطاعات جديدة من الأعمال في القطاع الخاص كالأنشطة المرتبطة بالسياحة والترفيه، والصناعة، وخدمات المال والأعمال، والنقل والتخزين والتبريد، مع تصدّر قطاعات التجارة والتشييد والبناء والخدمات الاجتماعية لقائمة أكثر النشاطات اهتماما من قبل سيدات الأعمال، ما يعكس تغيرا ملحوظا في الذهنية التي تحكم اتجاهات المرأة السعودية وتقف وراء قرارها الاستثماري والاعتماد على التمويل المدعوم من برنامج كفالة.
واعتبر مدير عام برنامج كفالة أن هذه المؤشرات تنسجم مع أهداف البرنامج الرئيسية، التي من بينها توفير البيئة المحفّزة لتوسيع مشاركة المرأة السعودية في حركة التنمية التي تشهدها المملكة على أكثر من صعيد تماشيا مع رؤية 2030 وتطلعاتها التي أولت للمرأة اهتماما ودعت إلى تشجيع حضورها في القطاعات الاقتصادية بما يناسب دورها المؤثر في المجتمع.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من خدمات اعلامية