أسواق الأسهم- العالمية

رغم ضعف المصارف وتشاؤم "اليورو" .. بيانات أمريكية تدعم الأسهم الأوروبية

رغم ضعف المصارف وتشاؤم "اليورو" .. بيانات أمريكية تدعم الأسهم الأوروبية

أغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع أمس، بدعم من بيانات قوية للوظائف في الولايات المتحدة وتفاؤل جديد بشأن النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين، وهو ما غطى على أرباح ضعيفة للمصارف وبيانات متشائمة للاقتصاد الكلي في منطقة اليورو.
ووفقا لـ"رويترز"، فإن مؤشر ستوكس 600 الأوروبي أنهى جلسة التداول مرتفعا 0.3 في المائة مع تسجيل معظم البورصات في أوروبا مكاسب محدودة. ومدد المؤشر القياسي اتجاهه الصعودي للعام الجديد إلى خامس أسبوع على التوالي.
وصعد مؤشر أسهم شركات صناعة السيارات 1 في المائة إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر.
وكان القطاع المصرفي أكبر ضاغط على السوق مع هبوط أسهم المصارف في أرجاء منطقة اليورو خصوصا في إيطاليا، حيث هبط مؤشر القطاع 2.1 في المائة.
وأغلق مؤشر بورصة لندن الرئيس "فوتسي 100" تعاملاته أمس، على ارتفاع. وسجل المؤشر الذي يضم أكبر 100 شركة في سوق لندن للأوراق المالية مكاسب بنسبة 0.74 في المائة، ما يعادل 51.37 نقطة، ليصل عند مستوى 7020.22 نقطة.
وفي أمريكا، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي عند الفتح في بورصة وول ستريت أمس، بينما استقر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بعد بيانات أقوى من المتوقع بشأن الوظائف في أمريكا طمأنت المستثمرين القلقين من تباطؤ اقتصادي، لكن خسائر ِلأسهم أمازون كبحت المكاسب ودفعت مؤشر ناسداك المجمع للتراجع.
وارتفع داو جونز 25.64 نقطة، أو 0.10 في المائة، في بداية جلسة التداول إلى 25025.31 نقطة.
ونزل مؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 1.78 نقطة، أو 0.07 في المائة إلى 2702.32 نقطة.
وهبط ناسداك 25.37 نقطة، أو 0.35 في المائة، إلى 7256.37 نقطة.
وتراجع سهم شركة أمازون العملاقة للتجارة الإلكترونية في ظل تراجع توقعات الشركة بالنسبة لحجم المبيعات في الربع الأول وتزايد المخاوف بشأن زيادة التكاليف وبطء نمو تجارة التجزئة وغموض مستقبل أعمال الشركة في الهند، وفقا لـ"الألمانية".
وذكرت أمازون أمس الأول، أن مبيعاتها خلال الربع الأول سوف تراوح ما بين 56 و60 مليار دولار، فيما كانت توقعات المحللين الاقتصاديين تشير إلى تحقيق مبيعات تبلغ في المتوسط 61 مليار دولار.
وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء أنه على الرغم من أن مبيعات أمازون في الربع السنوي الأخير فاقت تقديرات المحللين، إلا أن نمو وحدة تجارة التجزئة بالشركة في أمريكا الشمالية تراجع بشكل حاد في موسم العطلات الرئيس.
كما تواترت التقارير بشأن غموض مستقبل أعمال الشركة في الهند، وأدت هذه العوامل إلى تراجع سعر سهم أمازون بنسبة 5.8 في المائة خلال التعاملات.
وحاول براين أولسافسكي المدير المالي للشركة طمأنة المستثمرين بأن الشركة ما زالت على المسار الصحيح، ولكنه لم يجد عبارات مشجعة بشأن النمو في الهند، قائلا إن الضوابط الجديدة للتجارة الإلكترونية هناك ما زالت غير واضحة.
وكان جيف بيزوس الرئيس التنفيذي للشركة قد تعهد في وقت سابق بتخصيص خمسة مليارات دولار لمواكبة النمو في الهند، قائلا إن ثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان هي أفضل جبهة لنمو أمازون على الساحة الدولية.
وآسيويا، أغلق مؤشر نيكاي الياباني شبه مستقر أمس، مع تقلص المكاسب التي تحققت في وقت سابق بفعل نتائج أرباح ضعيفة من شركات مثل نومورا ونينتندو، بحسب "رويترز".
وارتفع مؤشر نيكاي القياسي 0.07 في المائة إلى 20788.39 نقطة، بعدما قفز إلى مستوى ذروة عند 20929.63 نقطة، وهو الأعلى منذ 19 كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وعلى أساس أسبوعي، انخفض المؤشر 0.1 في المائة.
وهبط سهم نينتندو 9.2 في المائة وكان الأكثر تداولا، بينما انخفض سهم نومورا 4 في المائة.
وخسر مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.2 في المائة مسجلا 1564.63 نقطة، بعدما سجل أعلى مستوى منذ منتصف كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
من جهة أخرى، ارتفع صافي أرباح شركة سوني اليابانية للإلكترونيات في الربع الثالث إلى 428.96 مليار ين مقابل 295.90 مليار ين خلال الفترة نفسها في العام السابق، وفقا لـ"الألمانية".
وبلغت قيمة العائد على سهم الشركة 330.77 ين مقابل 228.91 في العام الماضي.
ووصل صافي حجم المبيعات في الربع الثالث إلى 2.22 تريليون ين مقابل 2.28 تريليون ين في العام الماضي، فيما وصلت عائدات المبيعات والتشغيل إلى 2.40 تريليون ين مقابل 2.67 تريليون ين قبل عام.
وبالنسبة للسنة المالية المنتهية في 31 آذار (مارس) 2019، تتوقع سوني أن تحقق مبيعات وعائدات تشغيل أخرى بقيمة 8.5 تريليون ين، وأن يصل صافي الدخل لحملة الأسهم إلى 835 مليار ين.
وأعربت الشركة عن توقعاتها أن تكون المبيعات الموحدة وعائدات التشغيل للسنة المالية المنتهية في 31 آذار (مارس) المقبل أقل من التوقعات التي أعلنتها في تشرين أول (أكتوبر) الماضي بسبب تراجع المبيعات عن النسبة المتوقعة.
وفي باكستان، أغلق مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية أمس على ارتفاع بنسبة 0.77 في المائة أي ما يعادل 313 نقطة، وأقفل عند مستوى 41112 نقطة.
وبلغ حجم التداول 127548440 سهما نفذت في 331 صفقة، ارتفعت خلالها القيمة السوقية لأسهم 209 شركات، وتراجعت قيمة أسهم 103 شركات، واستقرت قيمة أسهم 19 شركة.
وعربيا، بلغت المكاسب التي حققتها البورصة المصرية خلال تعاملات الشهر الماضي نحو 43.7 مليار جنيه ليبلغ رأس المال السوقي لأسهم الشركات نحو 793.4 مليار جنيه.
وتبـايـن أداء مؤشرات السوق الرئيسة والثانويــة، فـزاد مؤشر السوق الرئيس إيجي إكس 30 بنسبة 8.37 في المائة ليسجل مستوى 14127 نقطة، فيما انخفض مؤشر إيجي إكس 70 بنحو 1.44 في المائة ليبلغ مستوى 684 نقطة، وهبط مؤشر إيجي إكس 100 بنحو 0.25 في المائة ليبلغ مستوى 1723 نقطة.
وأشار التقرير الشهري للبورصة المصرية إلى أن انخفاض قيم التداول لتبلغ 23.1 مليار جنيه من خلال تداول 3.749 مليار ورقة منفذة على 510 آلاف عملية مقارنة.
وأوضح أن تعاملات المستثمرين المصريين استحوذت على 72.55 في المائة من إجمالي تعاملات السوق، وأن المستثمرين الأجانب غير العرب استحوذوا على 18.99 في المائة والعرب على 8.46 في المائة بعد استبعاد الصفقات.
ولفت التقرير إلى أن تعاملات المستثمرين الأجانب غير العرب سجلت صافي بيع بقيمة 234.10 مليون جنيه، وأن المستثمرين العرب سجلوا صافي بيع بقيمة 312.30 مليون جنيه بعد استبعاد الصفقات.
وأكد أن المؤسسات استحوذت على 48.51 في المائة من المعاملات فى البورصة، وأن باقي المعاملات كانت من نصيب الأفراد بنسبة 51.49 في المائة، لافتا إلى أن المؤسسات سجلت صافي بيع بقيمة 310.90 مليون جنيه بعد استبعاد الصفقات.
وخلص التقرير إلى القول، إن إجمالي قيمة التداول على السندات بلغت 3.368 مليار جنيه، وأن إجمالي حجم التعامل على السندات بلغ نحو 3.378 مليون سند تقريبا.
وفي تونس، أغلق المؤشر الرئيس للبورصة التونسية "توناندكس" تعاملات أمس على انخفاض بنسبة 0.38 في المائة ليصل عند 7234.31 نقطة.
وأفادت معطيات من موقع البورصة أن حجم التعاملات قد بلغ 3.067 مليون دينار تونسي، وسط ارتفاع أسهم 18 شركة وانخفاض أسهم 36 أخرى واستمرار أسهم عشر شركات مدرجة بالبورصة على وضعها.
من جهة أخرى، قالت صحيفة "بيزنس ستاندرد" أمس، إن "جت إيروايز" وافقت على معظم الشروط التي وضعتها "الاتحاد للطيران" المساهمة فيها لتقديم إنقاذ للناقلة الهندية المثقلة بالديون، ما دفع أسهم "جت" للارتفاع بما يصل إلى 18 في المائة أمس، وفقا لـ"رويترز".
وذكر التقرير نقلا عن مصادر أن الشركتين في طريقهما إلى توقيع مذكرة تفاهم خلال أيام، وهو ما قد يسفر عن خفض ناريش جويال مؤسس ورئيس مجلس إدارة جت إيروايز لحصته إلى 22 في المائة من 51 في المائة وتنحيه عن مجلس الإدارة.
وأفادت الصحيفة بأن حصة "الاتحاد" سترتفع إلى 40 في المائة من 24 في المائة وأن الدائنين سيحولون بعض ديونهم إلى أسهم، بما يمنحهم ملكية نحو 30 في المائة من الناقلة التي تفتقر إلى السيولة.
وقالت "جت إيروايز" في بيان للبورصة إنها، وكما أعلنت في السابق، تعكف على خطة تسوية شاملة مع المقرضين بقيادة بنك الدولة الهندي وأطراف أخرى معنية.
وقال راجنيش كومار رئيس مجلس إدارة بنك الدولة الهندي للصحافيين أمس إن مساعي تبذل لتسوية وضع "جت"، لكنه أحجم عن التعليق على الحصة التي سيحصل عليها البنك في نهاية المطاف إذا جرت الموافقة على مبادلة الدين بأسهم.
وتوقعت الصحيفة أن يبحث مديرو شركة الطيران الإجراءات القانونية للاتفاق وتفاصيل أخرى في اجتماع لمجلس الإدارة يعقد في الرابع عشر من شباط (فبراير)، مضيفة أنه إذا وافقت "جت" على الشروط فإن "الاتحاد" مستعدة لضخ 35 مليون دولار على الفور.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أسواق الأسهم- العالمية