ثقافة وفنون

بوتشان

بوتشان

تسرد رواية "بوتشان" قصّة طريفة عن أستاذ شاب يرفض الرتابة والروتين التعليمي في مدرسة ريفيّة، والرواية تعد من النماذج الكلاسيكية، وتذكر برواية "الحارس في حقل الشوفان" للكاتب ج. د. سالينجر أو "مغامرات هاكلبيري فين" لمارك توين. تتمتع هذه القصة بشعبية ورواج منقطعي النظير بين القراء اليابانيين الشباب وكبار السن على السواء، ولم يكن لمرور الزمن أي تأثير في مكانتها بين روائع الأدب الياباني، الأمر الذي حدا بدونالد كين المختص في الأدب الياباني إلى القول "إنها ربما الرواية الأوسع انتشارا في اليابان الحديثة". وقد نقلتها إلى العربية المترجمة دانيال صالح من لبنان. تجري أحداث القصة في عمق الجنوب الياباني حيث قضى الكاتب نفسه فترة من الوقت أستاذا للغة الإنجليزية في مدرسة للفتيان. يصل بوتشان وسط هذا العالم المحافظ الذي تحكمه تقاليد وآداب اجتماعية خاصة وينتظم وفق هرمية صارمة راسخة. غير أن الأستاذ الشاب القادم من العاصمة، قلما يكنّ احتراما سواء للأكبر منه سنا أو لتلاميذه الفتيان الأشقياء، والنتيجة أنه يقحم نفسه في سلسلة من الصدامات والصراعات الشديدة والبسيطة على السواء. وقد نقلتها إلى العربية المترجمة دانيال صالح من لبنان.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون