ودعا القائمين على المشاريع التعليمية للتوسع في تطوير وتصميم نماذج معمارية سريعة البناء، وقليلة التكلفة لمرحلة الطفولة المبكرة تلحق بالمدارس الابتدائية للبنات الصيف المقبل، وتستهدف الفئات العمرية من السنة الرابعة.
وأكد آل الشيخ خلال لقاء الطفولة المبكرة "الرؤية ومقومات النجاح" في الرياض أمس، أهمية استيعاب المرحلة المقبلة التي تركز على الاهتمام بنواتج التعلم والاختبارات الدولية للصف الرابع الابتدائي كونها أحد أهم المخرجات للطفولة المبكرة والصفوف الأولية باعتبارها جزءا من السلم التعليمي.
من جانبها، أوضحت ندى صالح السماعيل مدير عام الطفولة المبكرة في وزارة التعليم، أن 71 في المائة من أولياء الأمور في المملكة يرون أهمية إلحاق أطفالهم برياض الأطفال، والحضانات، مشيرة إلى أن 90 في المائة من دماغ الإنسان يتطور قبل سن الخامسة، فضلا عن سهولة تغيير عقل الطفل في هذه المرحلة مقارنة بالقدرة على تغييره في سنوات متقدمة من عمره.
وأشارت السماعيل إلى أن قرار مجلس الوزراء رقم 152 الذي نص على منح وزارة التعليم حق الإشراف والترخيص على رياض الأطفال والحضانات، وكذلك "رؤية المملكة 2030" التي ركزت على حصول كل طفل على فرص تعليم جيد وفق خيارات متعددة في التعليم المبكر، يضعاننا في وزارة التعليم على أعلى درجات المسؤولية لتحقيق هذه الأهداف التي يمكن أن تضاعف العائد التعليمي إلى 700 في المائة وفق أحدث الدراسات.
ونوهت بجهود الوزارة في تحقيق هذه المستهدفات، ومنها إطلاق مبادرة تطوير برامج الحضانات، ورياض الأطفال، والتوسع في خدماتها في جميع مناطق المملكة بهدف بناء رحلة تعليمية متكاملة وفق عدد من المسارات النوعية والكمية.
وأكدت أن الوزارة تتطلع إلى إلحاق 30 في المائة من الأطفال بهذه المراحل بحلول 2020، وفي عام 2030 تسعى لرفع النسبة إلى 72 في المائة.
أضف تعليق