الناس

العلا .. تحفة أثرية ووجهة سياحية لعشاق المناظر الطبيعية

العلا .. تحفة أثرية ووجهة سياحية لعشاق المناظر الطبيعية

تعد العلا عروس الآثار والحضارات القديمة، وأحد المواقع الأثرية المعترف بها عالميا، كما تصنف كوجهة سياحية من الطراز الأول لعشاق المناظر الطبيعية، لما تتمتع به من بيئة خلابة، تمتاز بتنوع غطائها النباتي، فضلا عن مجتمعها الزراعي المستند إلى إرث تاريخي عريق.
وتحتضن العلا خلال هذه الفترة مهرجان "شتاء طنطورة" الذي تنظمه الهيئة الملكية لمحافظة العلا، التي تضم عديدا من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والفنية، والعروض الترفيهية المنوعة التي استقطبت السائحين للاستمتاع بفعاليات المهرجان الذي يهدف إلى إبراز ما تحويه العلا من إرث تاريخي خالد، وتراث إنساني فريد، سطرته يد الإنسان قبل نحو ثمانية آلاف عام على واجهات الجبال في كل أنحاء المحافظة، ما جعلها متحفا مفتوحا بكل ما تعنيه الكلمة.
وتشمل فعاليات المهرجان، معرض "كن حاكما" الذي يقام في المخيم الشتوي للمهرجان، حيث يضم أعمالا فنية إبداعية شارك بها الأمير سلطان بن فهد، والفنانون التشكيليون عبدالله العثمان، والدكتورة زهرة الغامدي، وراشد الشعشاعي، وناصر السالم، والنغيمشي.
ويتضمن المعرض صور مجسمات معاصرة للحكام العرب القدامى تم جمعها من معرض كنوز أثرية من المملكة العربية السعودية، حيث جرى تصويرها بالأشعة السينية لتظهر مميزات شبيهة بالإنسان مثل الأسنان والعظم.
ويسعى القائمون على هذا العمل إلى إبراز طبيعة وآثار العلا وتراثها العريق، من خلال تشكيلات المجسمات الأثرية، لمعايشة تجربة الانتقال عبر الحضارات القديمة باستخدام الأصوات الطبيعية بين الكهوف والجبال والمزارع والبيوت التراثية، إضافة إلى عدد من الأعمال الفنية التي يحويها المعرض في المخيم الشتوي في المهرجان.
----------
فاكهة الشتاء
هذا المركَّب الإضافي مجاز فهو كناية عن النار لما فيها من الدفء في فصل الشتاء وحب السهر والسمر؛ قال الشاعر:

النار فاكهة الشتاء فَمَنْ يُرِدْ
أكل الفواكه شاتيا فليصطل
إنَّ الفواكه في الشتاء شَهِيَّة
والنار للمقرور أفضل مأكل

فأصبح هذا القول تعبيرا اصطلاحيا جرى مجرى المثل، وشاع استعماله بهذا المعنى.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس