خدمات اعلامية

قمة التجزئة تنطلق في دبي الشهر المقبل بمشاركة 600 تاجر ورائد أعمال

قمة التجزئة تنطلق في دبي الشهر المقبل بمشاركة 600 تاجر ورائد أعمال

على الرغم من أن أعداد النساء العاملات في مجال المبيعات باتت كبيرة وأحيانا تتجاوز أعداد نظرائهن من الرجال، إلا أن قطاع التجزئة ما زال يشهد غيابا لمشاركة المرأة في الإدارات العليا للشركات.
وتعتبر الموازنة بين الجنسين في الإدارات العليا للشركات أحد أبرز المواضيع التي يجب على علامات التجزئة التصدي لها حتى تتمكن من التغلب على التحديات الجديدة التي تواجهها مثل جذب اهتمام العملاء وتعزيز ولائهم وبالأخص وسط جيل غلبت عليه التكنولوجيا وباتت العنوان الأكبر له.
وفي هذا السياق، قال غاري ثاتشر، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لقمة التجزئة، الفعالية الرائدة الجديدة التي تنطلق في دبي الشهر المقبل: "أشار تقرير صدر بعنوان "النساء في قطاع التجزئة" إلى إن نحو 60 في المائة من موظفي قطاع التجزئة إناث، فيما تشكل نسبة النساء في عمليات الشراء ما يقرب من 85 في المائة. مع ذلك، 10 في المائة من النساء فقط يوجدن في الإدارات العليا للشركات العاملة في القطاع، وهذه النقطة تطرح تساؤلا: هل يتوقع تجار التجزئة أن تنمو أعمالهم على الرغم من عدم التفهم الواضح لمتطلبات عملائهم؟".
ومن المقرر مناقشة هذا السؤال في جلسة نقاشية مباشرة تستضيفها قمة التجزئة التي تقام في فندق أتلانتس نخلة دبي يومي 13 و14 شباط (فبراير) بمشاركة أكثر من 60 خبيرا في الصناعة وبحضور 600 تاجر ورائد أعمال من مختلف أنحاء العالم. وفي واحدة من الجلسات النقاشية الرئيسة التي ستقام بعنوان "التنوع بين الجنسين في التجزئة: كسر السقف الزجاجي"، تشارك عليا خان، العضو في المجلس الإسلامي للتصميم والأزياء، خشبة المسرح مع جوليا هاميلتون، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم العملاء والريادة التجارية لشركة كوكا كولا، وسوزي وكابي، مؤسسة سوزي بيوتي. وقال ثاتشر: "أحد أهم أهدافنا من إطلاق هذه الفعالية هو إيجاد مجتمع متنوع لقطاع التجزئة يهدف إلى تعزيز الحوار الداعم للتنوع بين الجنسين والترويج لممارسات الأعمال المرنة ورعاية المواهب النسائية".
يشار إلى أن قمة التجزئة تقام بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة دبي وميدان ون، وستدعم هذا الموضوع بفعالية مسائية تجمع قادة الصناعة الداعمين لتفوق المرأة في قطاع التجزئة. وفي عرض آخر لتفوق المرأة في التجزئة، تقوم رائدتا الأعمال هدى قطان وشقيقتها منى، مؤسستا العلامة الرائدة هدى بيوتي، بالمشاركة في جلسة أخرى بعنوان "التواصل الاجتماعي: اترك ـ أثرا، لا ضجيجا".
وتنضم الأختان قطان إلى ماسيمو بيمبيني، الرئيس التنفيذي لدار الأزياء الفرنسية "بالماين"، للحديث عن الكيفية التي يمكن من خلال إيجاد الأثر على الإنترنت وإسعاد العملاء.
وتعليقا على هذه الجلسة قال ثاتشر: "سوف تسلط هذه الفقرة الضوء على بعض المعلومات المثيرة حول الطرق المستخدمة من قبل العلامات الرائدة للاستفادة من قوة وسائل التواصل الاجتماعي. المستهلكون هذه الأيام أكثر تحفظا من السابق. وفي حال لم يتفاعلوا ويستمتعوا فلن يكون هناك أي تواصل وسوف تخسر الشركات اهتمام العملاء وبالنهاية تخسر أعمالها".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من خدمات اعلامية