ويستهدف الأولمبياد طلبة المرحلة الثانوية من الطلاب والطالبات على مستوى مدارس التعليم العام الحكومية والأهلية والمدارس العالمية ومدارس التربية الخاصة في المملكة.
وتبدأ الفعاليات بالشراكة مع وزارة التعليم والمركز الوطني للقياس المشرف على عملية التسجيل، ووسط تنافس مئات الآلاف من الطلاب المسجلين قياسا بالنسخة السابقة في هذه المسابقة الرائدة التي تنبثق رؤيتها من تعزيز الانتماء الوطني مرتكزة على "رؤية المملكة 2030".
وأكدت الدارة أن الأولمبياد الذي يتم تنظيمه بشكل سنوي يستهدف صنع تنافس علمي بطريقة إبداعية بين طلبة التعليم الثانوي في المعلومات التاريخية للمملكة والتاريخ الدولي، من خلال أسئلة محددة وآليات منظمة بإشراف نخبة من المختصين، تقدم محتوى معرفيا مهاريا يرتبط بتاريخ المملكة وما يتصل به من تراث مادي ومعنوي، وتاريخ العالم وما فيه من حضارات وأحداث تاريخية.
وأشارت إلى أن الهدف العام للأولمبياد ينبثق من غرس المبادئ والقيم الوطنية وتعزيز الانتماء الوطني، والتعرف على تاريخ المملكة، والمحافظة على إرثها الثقافي والحضاري، والاطلاع على تاريخ العالم بثقافاته المختلفة، فضلا عن أهداف تفصيلية تتمثل في تنمية الاعتزاز بالدين، والولاء للملك، والانتماء للوطن، والتعمق في تاريخ المملكة الثقافي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي، والتاريخ البشري والحضاري العالمي.
وفرضت اللجنة المنظمة جملة من الضوابط في مشاركة الطالب والطالبة في الأولمبياد لتحقيق الأهداف المحددة لهذا التنافس المعلوماتي، وهي أن يكون المتقدم سعودي الجنسية، وأن يلتزم بالمشاركة في جميع مراحل الأولمبياد، وموافقة ولي الأمر على مشاركة الطالب والطالبة في الأولمبياد والحلقة التلفزيونية.
كما تضمنت الالتزام بالمواعيد المحددة للأولمبياد، وعدم مسؤولية اللجنة المنظمة عن حدوث أي خلل في تشغيل الأجهزة لدخول الطلاب للمسابقة إلكترونيا خلال فترة التصفيات الأولية التي تنفذ داخل المدارس.
أضف تعليق