ويسعى برنامج "تمكين" إلى تأهيل أبناء وبنات الوطن لتشغيل المقاصف المدرسية وتحقيق الاكتفاء بما لا يتعارض مع الجودة في خدمات التغذية المدرسية، وذلك وفق أساليب مقننة وبدرجة عالية من الاحتراف.
وعبر الدكتور نامي الجهني وكيل وزارة التعليم للشؤون المدرسية، عن أمنيته وطموحه بسعودة جميع المقاصف المدرسية، وأن يكون كل العاملين والعاملات فيها سعوديين وسعوديات؛ باعتباره هدفا وواجبا وطنيا.
وأشار الجهني خلال ملتقى ومعرض برنامج "تمكين" في "ابتدائية 383" في الرياض أمس الأول، إلى أنه سيتم تقييم هذه التجربة في سنتها الثالثة بوجود 420 مدرسة، ومن المؤمل التوسع في هذا المشروع في ظل شراكة مع وزارة العمل وبنك التنمية الاجتماعية وصندوق التنمية البشرية لدعم الأسر المنتجة؛ لتكون أعمالها ذات طابع احترافي ومنتج غذائي مميز.
وشاركه الرأي حمد الوهيبي المدير العام للتعليم في منطقة الرياض، وقال "إن المتتبع لأهداف "رؤية المملكة 2030" سيلمس جزءا كبيرا من تلك الأهداف من خلال برنامج "تمكين"، وأنه من حق الطالب أن يحظى بغذاء صحي بسعر مناسب وفرصة لتمكين أبناء الوطن من الأسر والمنشآت الوطنية الناشئة، حيث يهدف "تمكين" إلى دعم الأسر والمنشآت الوطنية الناشئة في المقاصف المدرسية من خلال ثلاثة مسارات".
وأضاف أن "المسارات تشمل مسار الأسر المنتجة تحت مظلة جهات حاضنة بواقع 35 أسرة تشغل 70 مقصفا مدرسيا، ومسار المنشآت الوطنية الناشئة بواقع 20 منشأة وطنية تشغل 200 مقصف مدرسي، ومسار المعامل الوطنية بخمسة معامل داخلية وخارجية تمون 150 مقصفا مدرسيا".
أضف تعليق