أخبار الشركات- عالمية

"ريتشارد ميل" السويسرية تسعى في حذر إلى التوسع في إنتاج الساعات النسائية

"ريتشارد ميل" السويسرية تسعى في حذر إلى التوسع في إنتاج الساعات النسائية

تتلمس شركة "ريتشارد ميل" السويسرية الشهيرة للساعات الفاخرة طريقها بحذر في مجال تصنيع الساعات النسائية، مع محاولة الاحتفاظ بعملائها الأساسيين من الرجال.
وتخلت الشركة عن صورتها الذكورية التقليدية هذا العام خلال فعاليات معرض جنيف للساعات، حيث قامت بتزيين الجناح الخاص بها في المعرض كما لو كان متجرا للحلويات ليتماشى مع مجموعتها الجديدة من الساعات زاهية الألوان.
وبيعت جميع الساعات المعروضة التي يربو عددها على 300 ساعة في الجناح، قبل بدء فعاليات المعرض بأسعار لا تقل عن167  ألف فرانك سويسري للساعة الواحدة في الوقت الذي يبحث فيه رئيس الشركة زيادة الاهتمام بسوق الساعات النسائية.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء الاقتصادية عن صاحب الشركة ريتشارد ميل قوله: "من المهم أن تنغمس في عالم المرأة دون أن تضعف عالم الرجال، وهي مسألة دقيقة".
ومع خروج صناعة الساعات السويسرية من مرحلة ركود طويلة، تبحث كثير من الشركات حاليا عن فرص للدخول في مجال الساعات النسائية الذي يتم تجاهله في كثير من الأحيان.
وتأسست شركة "ريتشارد ميل" في عام 1999، وظلت تعمل ست سنوات قبل أن تطرح أول مجموعة للساعات النسائية من إنتاجها، وقد واجهت هذه المجموعة صعوبات منذ البداية.
وتمثل الساعات النسائية حاليا حوالي عشرين بالمئة من حجم أعمال الشركة، وتأمل ريتشارد ميل أن تصل هذه النسبة إلى 35 بالمئة.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار الشركات- عالمية