الأخيرة

جيتس: التبرع للصناديق العالمية المكافحة للفقر أفضل الاستثمارات

جيتس: التبرع للصناديق العالمية المكافحة للفقر أفضل الاستثمارات

قال بيل وميليندا جيتس أمس، إن التبرع بمليارات الدولارات للصناديق العالمية، التي تكافح الفقر والمرض، يعد واحدا من أفضل الاستثمارات التي يمكن أن تقدمها الحكومات؛ لتعزيز الأمن والنمو الاقتصادي العالميين.
وأضاف الزوجان أن القضاء على الأمراض الوبائية المعدية، مثل: الملاريا، وشلل الأطفال، وفيروس نقص المناعة المكتسب "إتش.آي.في" المسبب لمرض الإيدز أمر صعب، لكن التقدم الكبير الذي حققته آليات المساعدات العالمية في العقود الأخيرة، يعني أن سكان العالم أصبحوا الآن أكثر صحة وإنتاجية.
واستشهدت ميليندا جيتس خلال حديثها للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف، بأرقام من منظمة الصحة العالمية ومنظمات أخرى أظهرت أنه منذ عام 1990، انخفضت معدلات وفيات الأطفال دون سن الخامسة بأكثر من 50 في المائة، وتراجعت أيضا نسبة الوفيات الناجمة عن الأمراض المعدية، مثل: فيروس نقص المناعة المكتسب، والملاريا، والحصبة إلى النصف.
وأشارت ميليندا إلى أن الطفل المولود اليوم احتمال وفاته قبل بلوغه سن الخامسة أقل بمقدار النصف مقارنة بما لو كان قد ولد عام 2000، موضحة أن الفوائد البشرية والاقتصادية لهذا الأمر تعد هائلة.
وتعد مؤسسة جيتس الخيرية، التي يبلغ رأسمالها عدة مليارات من الدولارات، ويتشارك الزوجان بيل وميليندا في رئاستها - واحدة من كبريات المؤسسات الممولة للبرامج الصحية العالمية، التي تهدف إلى مساعدة الفقراء على التخلص من الأمراض والفقر والوفاة المبكرة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الأخيرة