ثقافة وفنون

قتلى الهوى

قتلى الهوى

 

حسناء، أي فتى رأت تصد
قتلى الهوى فيها بلا عدد
بصرت به رث الثياب، بلا
مأوى بلا أهل بلا بلد
فتخيرته، وكان شافعه
لطف الغزال وقوة الأسد

***

ورأى الفتى الآمال باسمة
في وجهها، لفؤاده الكمد
والمال ملء يديه، ينفقه
متشفياً إنفاق ذي حرد
ظمآن والأهواء جارية
كالسلسبيل، مسى يرد يرد
روض من اللذات، طيبة
أثماره، خلو من الرصد
نعم أفانين، يكاد لها
يختال من غلواه في برد
ماضيه، لو يدري بحاضره،
رغم الأخوة مات من حسد.

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون