وأكد الشدادي؛ أن الجهات المعنية تعكف على وضع لائحة وبرامج واضحة لدعم وتحفيز هذه الجمعيات، بهدف تمكينها وتفعيل دورها في المجتمع، خصوصا دورها الكبير على قطاع الإسكان، مبينا أن البرنامج ضمن أهداف التحول الوطني.
وأضاف الشدادي؛ "الجمعيات ستسهم في طرح حلول جذرية وفعالة للإسكان في السعودية، شريطة تفعيل دورها، وهذا ما نحاول القيام به".
وأشار إلى أن كثيرا من دول العالم أدركت دور الجمعيات التعاونية للإسكان، فبولندا على سبيل المثال حققت نحو 2.58 مليون وحدة سكنية من خلال 3500 جمعية إسكان، إذ يبلغ عدد أعضائها نحو أربعة ملايين في حين يبلغ عدد سكانها نحو 38 مليونا.
وقال، "الهند كذلك حققت 2.5 مليون وحدة سكنية، وبلغ عدد الجمعيات التعاونية فيها مليون جمعية وعدد الأعضاء سبعة ملايين، بينما حققت ألمانيا 2.18 مليون وحدة سكنية، أما في الولايات المتحدة فقد حققت 1.2 مليون وحدة، فيما حققت النرويج 261 ألف وحدة، وعدد الجمعيات وصل فيها إلى 5350 جمعية بعدد أعضاء 261250 عضوا".
وبحسب إحصائيات وزارة الإسكان لعام 2018، فإنه تم تقديم أكثر من 55 ألف أرض سكنية لمستفيدي الإسكان التنموي، وذلك من خلال التكامل مع 108 جمعيات خيرية لتقديم جميع الحلول السكنية للمستفيدين في مختلف مناطق المملكة، فيما قدمت الوزارة 32 ألف أرض سكنية مطورة تم تخصيصها لبناء مشاريع سكنية جديدة.
هذا، وتبلغ قيمة الشراكات بين كل من وزارة الإسكان والمؤسسات والجهات التمويلية والقطاع غير الربحي خمسة مليارات ريال حتى عام 2018.
وكان الدكتور عبدالله بن كدمان رئيس مجلس إدارة مجلس الجمعيات التعاونية، قد أكد في وقت سابق، أن المجلس يسعى إلى توسيع دائرة العمل التعاوني من خلال تدشين الجمعيات التعاونية في مناطق المملكة، ورفع العدد من 243 جمعية قائمة حاليا إلى 2000 جمعية تعاونية بحلول 2030، ونشر ثقافة العمل التعاوني.
وأشار إلى أن المجلس يحث على تطوير القطاع التعاوني لتحقيق الكفاءة واستدامة الموارد وتبادل المنافع.
أضف تعليق