تقارير و تحليلات

مؤشر شنغهاي الصيني يتصدر تراجعات البورصات العالمية .. و«ناسداك» الأقل بـ 4 %

مؤشر شنغهاي الصيني يتصدر تراجعات البورصات العالمية .. و«ناسداك» الأقل بـ 4 %

سجلت البورصات العالمية الكبرى خلال تعاملات العام الماضي 2018، تراجعات بنسب راوحت بين 4 في المائة و25 في المائة.
ووفقا لتحليل وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، فقد تصدر مؤشر شنغهاي الصيني تراجعات البورصات بنسبة 25 في المائة، ثم مؤشر داكس 30 الألماني بنسبة 18 في المائة.
أما مؤشر فوتسي البريطاني فتراجع خلال تعاملات العام بنسبة 12 في المائة، ونيكاي 225 الياباني بنسبة 12 في المائة.
وانتقالا إلى المؤشرات الأمريكية، فقد تراجع ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 6 في المائة، وداو جونز بنسبة 6 في المائة، وأخيرا ناسداك بنسبة 4 في المائة.
وجاء تراجع الأسواق العالمية الكبرى بشكل رئيس جراء الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ورفع الفيدرالي الأمريكي الفائدة أربع مرات خلال العام، ما أضعف شهية المستثمرين للاستثمار في الأسهم.
وبحسب التحليل، يتبين أن سوق الأسهم السعودية أظهرت تفوقا واضحا في الأداء على نظيرتها من أكبر البورصات العالمية خلال العام، وذلك بعد أن سجلت ارتفاعا بنسبة 8 في المائة.
وجاءت ارتفاعات الأسهم السعودية بفضل الإعلان خلال 2018 عن انضمامها لمؤشرات الأسواق الناشئة لدى فوتسي (مارس) وMSCI (يونيو) وستاندرد آند بوزر (يوليو) خلال عام 2018، إضافة إلى مجموعة من الإجراءات التطويرية لهيئة السوق المالية، وارتفاع النفط خلال أغلب فترات العام، وأخيرا بدعم من أرباح الشركات وعلى رأسها المصارف والبتروكيماويات.
وسيبدأ ضم السوق السعودية على مراحل لمؤشرات فوتسي وستاندرد آند بورز اعتبارا من مارس 2019، فيما سيتم الانضمام لمؤشر MSCI على مرحلتين الأولى في أيار (مايو) 2019 والثانية في آب (أغسطس) من العام نفسه.
وخطت سوق الأسهم السعودية خطوات مهمة خلال عامي 2017 و2018، باتخاذها عديدا من الإجراءات التطويرية، ومن أبرز التطورات خلال 2018، خفض متطلب الأصول التي يحفظها أو يديرها المستثمرون الأجانب المؤهلون، بنسبة 50 في المائة، من مليار دولار "3.75 مليار ريال" إلى 500 مليون دولار "1.875 مليار ريال"، وتعديل آلية تحديد سعر الاكتتاب، وذلك بأن يحدد المستشار المالي بالاتفاق مع المصدر سعر الاكتتاب وفقا لقوى العرض والطلب مع مراعاة عدد من الضوابط الكفيلة بحماية المستثمرين، وتعديل آلية تخصيص الأسهم، وذلك بإضفاء مرونة في تلك الآلية بما يسهم في الرفع من كفاءة السوق، اعتبارا من 10 يناير 2018.
وتم خلال عام 2018، تطوير خدمة الحفظ المستقل لتمكين المستثمرين المؤسساتيين - محليا وعالميا - من الحصول على حدود أفضل للتداول، وتم تعديل الآلية المتبعة لتحديد سعر إغلاق السوق الرئيسة ونمو السوق الموازية من آلية حساب المتوسط السعري لحجم التداول VWAP إلى آلية المزاد، وتم تطبيقها فعليا خلال شهر أيار (مايو) 2018، وتطوير الآلية السابقة لافتتاح السوق "آلية المزاد" وذلك لتوحيد آلية افتتاح وإغلاق السوق وفق أفضل الممارسات الدولية.

*وحدة التقارير الاقتصادية
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من تقارير و تحليلات