سفر وسياحة

بورتو البرتغالية جديرة بالزيارة في الشتاء لاستكشاف سحرها الحقيقي

بورتو البرتغالية جديرة بالزيارة في الشتاء لاستكشاف سحرها الحقيقي

الدول الأوروبية الدافئة مثل البرتغال وإسبانيا مقاصد محببة لقضاء العطلات في الصيف، حيث تكون مكتظة للغاية. فلما لا تزر هاتين الدولتين الواقعتين بجنوب أوروبا في الشتاء؟
وإحدى أشهر المدن البرتغالية هي بورتو الساحلية. وهي تظل دافئة حتى ما بين ديسمبر ومارس، فيما تسطع الشمس بشكل متقطع وسط الأمطار المتكررة.
تطل بورتو على نهر دورو الذي يتدفق إلى المحيط الأطلسي الواقع خارج حدود المدينة. وخلال أشهر الشتاء، لا يزال يبدو وكأن الصيف على الأبواب، فيما يتجول الأشخاص بالقمصان ذات الأكمام القصيرة ويجلسون في الهواء الطلق لاحتساء القهوة أو حتى للسباحة في البحر.
ويقول أندري أبوليناريو إن أغلب سكان بورتو سيتجهون إلى البحر عندما يكون معتدلا، ليصل ارتفاعه إلى 40 سم على الأقل. يعمل أبوليناريو 37/ عاما/ مرشدا سياحيا في جولة "تيست بورتو" حول بعض أفضل المقاهي والمطاعم بالمدينة.
وخلال الجولة يدرك المرء أن الهندسة المعمارية جزء مهم من المدينة. وتشتهر الجامعة بهندستها المعمارية وهناك الكثير من المباني التي صممها مهندسون معماريون مشهورون، مثل قاعة الحفلات الموسيقية "كاسا دا موزيكا" التي صممها ريم كولهاس.
ثم هناك الطعام مثل "فولار" وهو خبز برتغالي غالبا ما يكون محشوا بقطع من النقانق. ولكن هناك أكلات شهية شتوية أخرى مثل "كود " أو النقانق المصنوعة من البط أو الأرانب أو السمان أو الدواجن. وبالطبع هناك الكعك الحلو والمخبوزات .
أحيانا ما تمطر في بورتو وخصوصا في الشتاء. ولكن يبدو أن لا شيء يزعج سكان بورتو، سواء كان الجو ممطرا أو مشمسا، فعندما يكون هناك حدث ما أو عندما تكون مكتظة بالسياح، دائما ما يكون سكان بورتو ودودين ومسترخيين.
يوجد في بورتو الكثير من المتاحف الجديرة بالزيارة. وبالنسبة للأطفال، يمكن زيارة "وورلد أوف دسكافيريز" التفاعلي، حيث يمكن للمرء أن يحذو حذو المستكشفين البرتغاليين. ويمكن لعشاق كرة القدم التوجه لمتحف نادي "إف سي بورتو "المحلي وسيجد محبو الفنون غايتهم في متحف سيرالفيس، الذي يعرض الفن الحديث. 
كما أن متحف التصوير الفوتوغرافي جدير بالزيارة لمشاهدة المبنى الذي كان يوما سجنا.
ويوجد في بورتو ما هو أكثر من هذا، وربما ما هو أكثر في الشتاء عندما لا تشتت الشواطئ والخط الساحلي انتباهك .

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من سفر وسياحة