ثقافة وفنون

أردت أن أبصر

أردت أن أبصر

قصة تجعل الإنسان يعيد النظر مائة مرة قبل أن يقول "لا أستطيع"، ويشكر الله ألف مرة على نعمة لم يقدرها ولم يشكرها حسن شكرها. بورجيلد فتاة ولدت بتشوه في العينين، جعلها شبه عمياء البصر، ولكن بصيرتها كانت مشرقة كشعاع ألف شمس. عرفت أن الحياة لا تقبل الضعفاء، فذللت كل صعوبة، ورفضت كل استسلام، ورضيت بكل أنواع المعاناة لتصل إلى أهدافها. أنهت دراستها الجامعية، ثم دراساتها العليا، وصارت تدرّس في الجامعة حين قال لها الجميع إنها لن تستطيع، ولكنها استطاعت. انكبّت على القراءة والعلم فظلت تقرأ وتتعلم حتى فقدت بصرها تماماً.. ولكنها لم تستسلم، لتثبت أن اتقاد البصيرة يعوّض عتمة البصر، ولتثبت لكل إنسان أنه يستطيع، طالما عقد العزم.. مهما كانت الظروف. النهاية السعيدة التي انتهت بها قصتها كانت مفرحة أيما فرح لمن يقرأ سيرة حياتها ويصل لتلك النهاية. استعادتها البصر أقوى مما كان طول حياتها.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون