الطاقة- الطاقة المتجددة

أوكرانيا تتوقع اجتذاب استثمارات طاقة بـ 1.8 مليار دولار

أوكرانيا تتوقع اجتذاب استثمارات طاقة بـ 1.8 مليار دولار

قال إيهور ناساليك وزير الطاقة الأوكراني أمس "إن بلاده تتوقع جذب مزيد من الاستثمارات في مجال استخراج النفط والغاز تقدر قيمتها بمبلغ 1.8 مليار دولار على الأقل".
وبحسب "الألمانية"، توقع ناساليك استقطاب استثمارات في مجال التنقيب عن النفط والغاز تقدر قيمتها بمبلغ 361 مليون دولار على الأقل عندما تطرح 12 حقلا لإبرام اتفاقيات مشاركة في الإنتاج.
ونقلت وكالة بلومبيرج للأنباء عن ناساليك، أن العطاءات ستكون "شفافة"، وأن الصفقات ستعتمد على الاتفاقات السابقة مع شركات شل، وشيفرون، وإيكسون موبيل.
وكان نائب رئيس المفوضية الأوروبية لشؤون الطاقة ماروش شيفتشوفيتش، قد وجه دعوة إلى روسيا وأوكرانيا لزيارة بروكسل في كانون الثاني (يناير)، لاستئناف المحادثات الثلاثية بشأن الغاز على المستوى السياسي.
وكتب شيفتشوفيتش في مدونة صغيرة على "تويتر"، "دعوت أوكرانيا وروسيا إلى بروكسل للمشاركة في الجولة المقبلة من المفاوضات الثلاثية بشأن الغاز على المستوى السياسي في يناير".
فضلا عن ذلك يتوقع رئيس المفوضية الأوروبية لشؤون الطاقة مشاركة الشركات التجارية في الاجتماع.
وتوقفت أوكرانيا عن شراء الغاز من روسيا في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 وفي 2016-2017 لم تستخدم الوقود الروسي استعدادا لموسم التدفئة، وتم ضخ الغاز الذي تم شراؤه من الاتجاه المعاكس في أوروبا إلى مرافق التخزين.
وعقدت المحادثات الثلاثية حول نقل الغاز بين روسيا والمفوضية الأوروبية وأوكرانيا في 17 تموز (يوليو) في برلين لأول مرة، بعد تحكيم ستوكهولم بسبب النزاعات بين "غازبروم" و"نفطوغاز" بموجب عقود توريد وعبور الغاز.
وتوقع مسؤول أوكراني أن يحرم مشروع نقل الغاز الروسي عبر البحر الأسود إلى تركيا "السيل التركي" بعد تنفيذه أوكرانيا من جزء من عائدات ترانزيت الغاز، ويترافق ذلك مع أزمة اقتصادية خانقة.
ونقلت وكالة "نوفوستي" عن ليونيد أونيجوفسكي، رئيس مجلس شؤون صناعة الغاز الأوكراني أن حجم ترانزيت الغاز الروسي عبر أوكرانيا سيتراجع بنحو 13 مليار متر مكعب سنويا بعد تشغيل الأنبوب الأول من "السيل التركي" العام المقبل.
ودعا أونيجوفسكي السلطات الأوكرانية إلى بذل المستحيل لعرقلة مد الأنبوب الثاني من "السيل التركي"، والمخصص للمستهلكين الأوروبيين، بينما يستبعد المختصون الروس أن يكون لدى كييف آليات لمواجهة هذا المشروع، الذي يتضمن مد أنبوبين بسعة 15 مليار متر مكعب سنويا لكل منهما.
وفي الوقت الراهن تعتبر أوكرانيا بوابة ترانزيت لجزء كبير من صادرات الغاز الروسية ومنها إلى تركيا، التي تستورد الغاز الروسي عبر مسارين هما "البلقان"، الذي يمر عبر الأراضي الأوكرانية و"السيل الأزرق".
وبعد تشغيل الأنبوب الأول من "السيل التركي" ستحرم أوكرانيا من عائدات ترانزيت الغاز الروسي إلى تركيا، حيث جنت أوكرانيا العام الماضي نحو ثلاثة مليارات دولار من ترانزيت الغاز الروسي ككل، ومن ضمنها إلى تركيا.
ويتوقع أن تتكبد أوكرانيا ابتداء من عام 2020 خسائر جسيمة مع اكتمال مد أنبوبي "السيل التركي"، وبدء تشغيل مشروع آخر يدعى "السيل الشمالي-2"، الذي يهدف إلى ضخ الغاز من روسيا إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، الذي يتجاوز أوكرانيا أيضا.
ووفقا لتقديرات المختصين فإن إنشاء مسارات تلتف على أوكرانيا ستخفض عائدات أوكرانيا من ترانزيت الغاز الروسي من ثلاثة مليارات دولار سنويا إلى 375 – 750 مليون دولار سنويا.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الطاقة- الطاقة المتجددة