أخبار اقتصادية- محلية

السعودية في المرتبة 52 عالميا في التسوق عبر الإنترنت

السعودية في المرتبة 52 عالميا في التسوق عبر الإنترنت

جاءت السعودية في الترتيب 52 بين 151 دولة ظهرت في مؤشر الأمم المتحدة للتجارة الإلكترونية في مجال التسوق عبر الإنترنت بين الشركات والمستهلكين، لكن السعودية تصعد إلى المرتبة التاسعة في هذا المؤشر بين مجموع الدول النامية، والمرتبة الثالثة بين دول منطقة غرب آسيا، والثانية على الصعيد العربي.
وبين أعلى عشر دول نامية في التسوق عبر الإنترنت، جاءت السعودية بعد سنغافورة، وهونج كونج، وكوريا الجنوبية، والإمارات، وماليزيا، وتايلاند، وتركيا، وشيلي، حسب الترتيب.
ويكشف "مؤشر التجارة الإلكترونية 2018" الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أمس، أن السعودية حققت نتائج عالية في عدة ميادين حتى أنها تجاوزت فيها بعض الدول التي تقدمت عليها في الترتيب، لكن المملكة نكصت في ميادين أخرى.
على سبيل المثال، سجلت السعودية نسبة 80 في المائة في مجال حصة الأفراد في استخدام الإنترنت، في حين لم تتجاوز هذه الحصة في بعض الدول التي تقدمت عليها نسبة 53 في المائة لتايلاند، و65 في المائة لتركيا. وتعادلت السعودية في هذه النسبة مع ماليزيا، ولم تبتعد كثيرا عن شيلي (82 في المائة).
في مجال حصة الأفراد الذين لديهم حساب على الإنترنت (مِمَن تجاوزوا الـ 15 عاما)، بلغت نسبة السعودية 72 في المائة، مقابل 69 في المائة لتركيا، على سبيل المثال.
قالت (أونكتاد) عن السعودية في تقريرها: "تمتلك المملكة أكبر سوق للتجارة الإلكترونية في مجال B2C في منطقه الخليج". و B2C هو المختصر الإنجليزي لعبارة "الأعمال التجارية الموجهة للمستهلك business to consumer" ويتضمن عدة برامج معلوماتية مُصمَّمة بمجموعها لربط الشركات مباشرة مع المستهلكين.
وقالت المنظمة: "يُمكن للمملكة أن تتحرك بدرجة أعلى في الترتيب من خلال تعزيز الخدمات المصرفية، وتوسيع سعة اختراق البطاقات الائتمانية، وتحسين عدد خوادم الإنترنت الآمنة لكل مليون شخص".
وجاءت الدول العربية على المؤشر حسب الترتيب التالي: الإمارات (33)، السعودية (52)، الكويت (59)، قطر (60)، البحرين (62)، لبنان (64)، عُمان (72)، الأردن (73)، تونس (79)، المغرب (81)، ليبيا (107)، الجزائر (111)، مصر (113)، جيبوتي (119)، السودان (123)، العراق (130)، سوريا (135)، اليمن (140).
وحلَّت هولندا في قمة مؤشر التجارة الإلكترونية باعتبارها البلد الأكثر استعدادا وتهيؤا في العالم لتحقيق أفضل، وأيسر خدمة في مجال التجارة الإلكترونية وأكثرها أمنا. وقد أطاحت هولندا، التي احتلت المرتبة الثالثة في مؤشر 2017، بلوكسمبورج التي سقطت من العشرة الأوائل نتيجة لانخفاض حاد في درجة موثوقيتها البريدية.
وحققت هولندا نقاطاً عالية في معظم المؤشرات، خاصة في الخوادم الآمنة، حيث احتلت المرتبة الأولى في هذا الميدان بين جميع البلدان الـ 151 المدرجة في المؤشر. كما حققت ثاني أعلى نسبة من المتسوقين على الإنترنت في العالم بين السكان الذين تبلغ أعمارهم 15 عاما فأكثر".
ويُظهِرُ المؤشر الجديد أن ثمانية من البلدان العشرة الأوائل للتسوق عبر الإنترنت هي في أوروبا، وأن النقاط التي سجلتها قريبة للغاية والفارق هو مجرد أربع نقاط بين المرتبة الأولى والعاشرة. وعلى عكس العشرة الأوائل العالمية، فإن نطاق نقاط المؤشرات بين البلدان النامية واسع بفارق 26 نقطة بين الأولى والعاشرة.
جاءت سنغافورة وسويسرا في المركز الثاني والثالث. وارتفعت سنغافورة 16 مرتبة مقارنة بعام 2017، مع زيادة نقاطها في جميع المؤشرات، وهي تصنَّف الآن بين البلدان الأعلى في الخوادم الآمنة والموثوقية البريدية. كما حققت سويسرا نقاطا عالية في جميع المؤشرات الفرعية.
ومن المرتبة الرابعة إلى الخامسة عشرة جاءت كل من: بريطانيا، النرويج، آيسلندا، إيرلندا، السويد، نيوزلندا، الدنمارك، أستراليا، فنلندا، الولايات المتحدة، كندا، هونج كونج (المنطقة الإدارية التابعة للصين).

إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- محلية