أخبار اقتصادية- عالمية

واحدة من كل 10 شركات طيران في العالم متوافقة مع أهداف المناخ

واحدة من كل 10 شركات طيران في العالم متوافقة مع أهداف المناخ

ذكرت منظمة غير حكومية معنية بشؤون البيئة أمس أن عددا ضئيلا فقط من شركات الطيران في مختلف أنحاء العالم ينجح في النمو، بينما تحافظ على انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون من طائراتها عند مستوى ثابت. وبحسب "الألمانية"، قالت منظمة "أتموسفير" غير الحكومية، ومقرها ألمانيا، إن شركة واحدة فقط من عشر شركات طيران تقترب من تعويض زيادة في الكيلومترات التي تقطعها طائراتها من خلال كفاءة أفضل في انبعاث ثاني أكسيد الكربون.
ووجدت المنظمة غير الحكومية في تصنيفها السنوي لنحو 200 شركة طيران رئيسة أن شركات الطيران الثلاث، الأقل إضرارا بالبيئة هي شركة "تي.يو.آي" البريطانية، تليها شركة "لاتام" البرازيلية للطيران، وشركة "تشاينا ويست إير" للطيران.
ويقيم المؤشر انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون لإحدى شركات الطيران لكل كيلومتر والراكب على جميع مسارات الطيران.
ومن بين شركات الطيران الـ 50 الأكثر صداقة للبيئة، 14 من أوروبا وعشر من الصين.
وكانت انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون من شركات الطيران قد زادت بواقع 5 في المائة في عام 2018، بينما الرقم الإجمالي للكيلومترات التي قطعتها الطائرات زاد بواقع 6 في المائة.
وتسعى منظمات المجتمع المدني التي تُعنى بالبيئة إلى انتهاز مشاركتها في مؤتمرات المناخ العالمية، ومنها المؤتمر المنعقد حاليا في مدينة كاتوفيتسه البولندية إلى التشديد على ضرورة فرض رسوم على الكيروسين لإشراك النقل الجوي في الجهود الرامية إلى الحد من الانبعاثات الحرارية.
وتعفي اتفاقية الطيران المدني الدولي والمعروفة أيضا باسم "اتفاقية شيكاغو" وقود محركات الطائرات من أي ضريبة بالنسبة إلى الرحلات الخارجية.
وكانت هذه الاتفاقية قد تم التوقيع عليها عام 1944 ودخلت حيز التنفيذ عام 1947 أي العام الذي أُطلقت فيه منظمة الطيران المدني إحدى وكالات الأمم المتحدة.
وتتحرك منظمات المجتمع المدني في مؤتمرات المناخ للمطالبة بإدراج قطاع النقل الجوي في المساعي الدولية الرامية إلى الحد من الانبعاثات الحرارية.
وتفيد إحصائيات الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن عدد ركاب الطائرات المدنية في الرحلات العادية قُدِّر عام 2017 بأربعة مليارات و100 مليون شخص، وهي تتوقع ارتفاع هذا العدد في حدود عام 2036 إلى سبعة مليارات و800 مليون.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- عالمية