وتراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي 2.3 في المائة إلى 4770 نقطة، وسط حجم تعاملات قياسي في سهم بنك أبوظبي الأول، الذي انخفض 3 في المائة. وتم تداول ما إجمالية 57.9 مليون سهم من أسهم المصرف، وهو أكبر حجم تعاملات منذ إدراجه في نيسان (أبريل) 2017، وفقا لـ "رويترز".
وقررت "إم إس سي آي" لمؤشرات الأسواق زيادة وزن سهم بنك أبوظبي الأول في مراجعتها نصف السنوية في منتصف تشرين الثاني (نوفمبر). وقدرت "أرقام كابيتال" أن الزيادة، التي ستسري في نهاية الأسبوع، ستجذب استثمارات قدرها 542 مليون دولار من الصناديق الخاملة في السهم.
وقال محمد الحاج رئيس استراتيجية الأسهم الإقليمية لدى المجموعة المالية هيرميس، إن السهم أبلى بلاء حسنا هذا العام، ولذا يرى كثير من المستثمرين في تدفقات الصناديق الخاملة فرصة لتحقيق أرباح.
ولا يزال السهم مرتفعا 32.7 في المائة منذ بداية العام، مقارنة بصعود المؤشر العام للسوق 8.5 في المائة في الفترة نفسها.
وزاد سهم "أبوظبي الوطنية للفنادق" 3.2 في المائة في تعاملات هزيلة للغاية، بعدما قالت الشركة إن صفقتها لشراء فنادق من "إعمار العقارية" في دبي تبلغ قيمتها 2.2 مليار درهم (599 مليون دولار). وانخفض سهم "إعمار العقارية" 2.2 في المائة.
وهبط مؤشر سوق دبي 0.6 في المائة إلى 2669 نقطة، مسجلا خسائر للجلسة السادسة على التوالي، مع استمرار تراجع الأسهم العقارية. وانخفض سهم "داماك العقارية" 3.6 في المائة. وتراجع سهم "دبي للاستثمار" 2.2 في المائة، مسجلا أدنى مستوياته في خمس سنوات. وهبط السهم بعدما قررت "إم إس سي آي" نقله إلى مؤشرها للشركات الإماراتية الصغيرة من مؤشرها المعياري لدولة الإمارات.
وزاد مؤشر قطر 0.3 في المائة إلى 10365 نقطة. وانخفض مؤشر الكويت 0.4 في المائة إلى 5318 نقطة. وارتفع مؤشر البحرين 0.3 في المائة إلى 1329 نقطة. وزاد مؤشر مسقط 0.4 في المائة إلى 4412 نقطة.
وفي القاهرة، زاد المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.1 في المائة إلى 13320 نقطة وسط مشتريات المستثمرين المصريين والأجانب ومبيعات العرب.
أضف تعليق