أخبار اقتصادية- خليجية

ضمن رؤية التكامل السعودي - الإماراتي .. منصة إلكترونية لتفعيل مشاريع «استراتيجية العزم»

ضمن رؤية التكامل السعودي - الإماراتي .. منصة إلكترونية لتفعيل مشاريع «استراتيجية العزم»

بهدف تكاملية النظام وضمان تفعيل وتنفيذ ومتابعة مشاريع "استراتيجية العزم"، أطلق مجلس التنسيق السعودي - الإماراتي، "منصة المجلس التنسيقي" الإلكترونية، التي تجمع بين أعضاء المجلس، واللجنة التنفيذية، وفرق العمل المتنوعة، في إطار رؤية مشتركة للتكامل بين البلدين.
جاء ذلك عقب ورشة عمل عقدها فريق المشاريع المشتركة التابعة لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي في أبوظبي أمس، لتنفيذ مبادرات "استراتيجية العزم"، بحضور أكثر من 100 مسؤول سعودي وإماراتي من القطاعات الحكومية المختلفة.
وتضمن المنصة تسهيل عملية المتابعة واطلاع اللجنة التنفيذية على سير إنجاز المشاريع، حيث يمكن من خلالها إصدار التقارير والإحصاءات الفورية عن جميع المبادرات وأدائها، وتوفر المنصة عدة خيارات لفرق العمل منها إدارة المشاريع، وإدارة التحديات والمخاطر، وإدارة الجلسات والاجتماعات، وتقييم أداء المشاريع والفرق والأعضاء.
وتم الإعلان عن المشاريع المشتركة في إطار رؤية للتكامل بين البلدين اقتصاديا وتنمويا وعسكريا من خلال ثلاثة محاور رئيسة هي المحور الاقتصادي والمحور البشري والمعرفي والمحور السياسي والأمني والعسكري، حيث تم الإعلان عن تنفيذ مشاريع استراتيجية مشتركة تهدف إلى بناء نموذج تكاملي استثنائي بين البلدين، وبما يدعم مسيرة التعاون الخليجي المشترك، ويوفر فرصا جديدة أمام الشعبين الشقيقين. وتضم المشاريع إطلاق رؤية وهوية مشتركة تُعنى بالسياحة، واستراتيجية موحدة للأمن الغذائي، وخطة موحدة للمخزون الطبي، ومنظومة أمن إمدادات مشتركة، كما تضم استراتيجية العزم العمل المشترك في مجالات الإنتاج الزراعي والحيواني، وإنشاء مركز للبحوث يعنى بتطوير وتوطين تقنيات تحلية المياه المالحة، وإنشاء صندوق استثماري في قطاع الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة والتقنيات الواعدة، إضافة إلى العمل المشترك على منظومة التعليم الرقمية، وتعزيز الابتكار في التعليم التقني وغيرها من المبادرات. ويضم المجلس فرق عمل مشتركة من مختلف القطاعات والمجالات، التي ستقوم بعقد سلسلة من اللقاءات والاجتماعات الدورية لتكثيف التعاون الثنائي في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتنفيذ المشاريع التي أعلن عنها. يأتي اجتماع فرق العمل في أعقاب انعقاد اجتماع رئيسي اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي لمتابعة سير العمل على استراتيجية العزم في جدة في سبتمبر الماضي، حيث تم تشكيل فرق عمل المشاريع المشتركة لضمان التنفيذ الفعال للمشاريع ضمن المحاور الرئيسية، منها المحور الاقتصادي والمحور البشري والمعرفي والمحور السياسي والأمني والعسكري، ووضع آلية واضحة لقياس الأداء بما يكفل إنجاز المشاريع على النحو المطلوب، والوقوف على سير العمل في المبادرات والمشاريع المشتركة.
حضر ورشة العمل محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، رئيس اللجنة التنفيذية من الجانب الإماراتي، والمهندس خليل بن إبراهيم الوطبان وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط لشؤون التنمية القطاعية والمناطقية في المملكة من الجانب السعودي، نيابة عن فيصل بن فاضل الإبراهيم نائب وزير الاقتصاد والتخطيط أمين اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي، وذلك للبدء في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية المشتركة ضمن "استراتيجية العزم" بما يحقق تطلعات القيادتين ويخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية- خليجية