مختصون يبحثون تقنيات جديدة في قطاع الغاز الطبيعي

تستضيف سلطنة عمان غدا الإثنين مؤتمر الغاز والغاز الطبيعي المسال للشرق الأوسط في نسخته الأولى.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال تنظم المؤتمر بالتعاون مع وزارة النفط والغاز، ويقام بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض ويستمر يومين.
وحسب الوكالة، يرعى افتتاح المؤتمر محمد بن حمد الرمحي وزير النفط والغاز بحضور كبار المسؤولين والتنفيذيين والخبراء في قطاع الغاز على المستويين المحلي والدولي.
ويتضمن المؤتمر عدة حلقات عمل واجتماعات متخصصة في هذا المجال، ما تتيح الفرصة للمسؤولين وصناع القرار والمختصين في قطاعي النفط والغاز لتبادل المعارف ورفع الوعي، ومناقشة الخيارات الاستراتيجية التي يقدمها مورد الغاز الطبيعي على صعيد استدامة توفر الطاقة، ودورها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، ويناقش التحديات التي يواجهها القطاع وكيفية التغلب عليها.
وتأتي استضافة سلطنة عمان للمؤتمر من أجل نشر المعرفة وتبادل الخبرات والمهارات بين الخبراء والاختصاصين من داخل السلطنة وخارجها في هذا المجال فضلا عن الترويج للسلطنة، كوجهة نموذجية لاستضافة مثل هذه الفعاليات وإبراز عديد من الجوانب السياحية التي تزخر بها السلطنة بدءًا من موقعها الجغرافي الاستراتيجي إلى المرافق ذات المستوى العالي من الجاهزية.
ويعد مؤتمر الشرق الأوسط للغاز والغاز الطبيعي المسال حدثا دوليا مرموقا يجمع المهتمين والمختصين بصناعة الغاز من أوروبا وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية والشرق الأوسط.
وسيغطي المؤتمر الموضوعات الأكثر أهمية التي تسهم في تطوير البنية التحتية للغاز مع التركيز بشكل خاص على الغاز الطبيعي المسال، وسيتطرق المتحدثون في المؤتمر إلى مختلف الموضوعات التي تخص قطاعات الاستكشاف والإنتاج والتسويق في الصناعة.
المؤتمر الذي سيعقد في العاصمة العُمانية مسقط، من المؤمل أن يوجد فرصا واسعة للتواصل وبناء شراكات تجارية مثمرة.
فيما سينصب تركيز الخبراء والمهتمين بالقطاع على التقنيات الجديدة والحلول القابلة للتنفيذ، حيث تعد هذه المنصة هي المورد الوحيد لجميع احتياجات المهتمين بقطاع الغاز والغاز الطبيعي المسال.
وتزود السلطنة العالم بما نسبته 3 في المائة من مورد الغاز الطبيعي المسال من إجمالي الطلب العالمي لهذا المورد، الذي يسهم بشكل بارز في تحقيق التوازن بين العرض والطلب لهذا الوقود الحيوي.
ويتميز الغاز الطبيعي المسال بعديد من الخصائص والمميزات التي جعلته خيارا لمصادر الطاقة النظيفة. وعلى الصعيد المحلي، فإن صناعة الغاز الطبيعي في السلطنة تنامت وقطعت شوطا كبيرا، لتنويع مصادر الدخل الوطني.